أزولاي يشتكي من غياب العدالة المجالية وإقصاء الصويرة
الصويرة – الأسبوع
في خرجة غير متوقعة أمام الرأي العام الوطني والمحلي بالصويرة، خرج المستشار الملكي أندري أزولاي، رئيس جمعية “الصويرة موكادور”، عن صمته بسبب الواقع المرير الذي تعيشه مدينته الصويرة منذ سنوات على مستوى البنية التحتية الطرقية وغياب المشاريع..
وتساءل أزولاي عن الأسباب وراء إقصاء مدينة “الرياح” من المشاريع التنموية التي تبرمجها الحكومة، مستغربا من عدم حصول الصويرة على بعض هذه المشاريع على غرار مدن أخرى، في مقدمتها مشروع الطريق السيار.
وقد وضع أزولاي الحكومة ووزراءها في موقف محرج بخصوص غياب العدالة المجالية بين المدن والأقاليم فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والمشاريع الممولة من ميزانية الدولة، لا سيما وأن بعض المدن تحظى بعدة مشاريع متنوعة، سواء على مستوى الطرقات أو بناء منشآت رياضية أو ثقافية أو مستشفيات، في الوقت الذي تعيش فيه مدن عريقة وسياحية خارج قطار التنمية.
وأكد أزولاي أن الصويرة لها تاريخ عريق، ولها دور محوري في الثقافة والفنون، ولديها مؤهلات كثيرة في شتى المجالات، لكنها مغيبة من المشاريع التنموية..
وفي مداخلته ضمن فعاليات ملتقى “روح الأندلس” بتطوان، أشاد أزولاي بطبيعة الشراكة التي تجمع الصويرة بتطوان وقال: “إن الشراكة تطوان-الصويرة، غير المسبوقة قطعت عتبة حاسمة بالإطلاق المشترك لجامعة علوم الثقافة والتراث”.