ثكنة الدرك الملكي بين الماضي والحاضر
العيون – الأسبوع
ظلت منشآت الدرك الملكي لأكثر من خمسة عقود تعتمد على المباني التي ورثتها عن الحقبة الاستعمارية الإسبانية، دون أي تجديد يذكر، لكن الوضع تغير مع افتتاح المقر الجديد، الذي يتميز بمرافق ذات جودة عالية تتيح للدركيين أداء مهامهم في ظروف عمل مثالية، كما تضمن للزوار خدمات استقبال توفر الراحة والطمأنينة، بما يرقى لمستوى تطلعات المواطن المغربي، ووفقا لمصادر مطلعة، فإن المقر الجديد للدرك الملكي بمدينة العيون يجذب انتباه المارة في شارع 28 فبراير بمدينة العيون.
وقد قررت القيادة العليا للدرك الملكي أخيرا تشييد مقر يليق بمكانة المدينة ويعكس تطلعات سكانها، وذلك في إطار الاستراتيجية الجديدة للدرك الملكي بالمنطقة، التي تستجيب للنداءات المتكررة التي أطلقها الملك محمد السادس لتعزيز التنمية في الأقاليم الجنوبية، وفي السياق ذاته، أفادت مصادر صحفية، أن قيادة الدرك الملكي شرعت في بناء ثكنة جديدة بمواصفات حديثة على مساحة واسعة في المدخل الشمالي للمدينة، على غرار ما تنجزه المؤسسات الأمنية الأخرى.
إضافة إلى ذلك، هناك مشاريع أخرى قيد الدراسة، من المتوقع أن ترى النور قريبا، وفقا لمصادر مقربة من القيادة العليا للدرك الملكي، واليوم، لم يعد بالإمكان انتقاد هذه المؤسسة العريقة والمهمة على إهمالها لمنشآتها في الصحراء المغربية على مدى نصف قرن، إذ بدأت فعليا خطوات كبيرة لتغيير هذا الواقع.