جهات

صرخة ساكنة “واد فاس” بسبب التجارة المفروشة بفوضوية

فاس

    تشهد بلادنا هذه الأيام حملة كبيرة لتحرير الملك العمومي، وقد استحسن المواطنون هذه العملية، لكن بفاس، وخاصة ساكنة منطقة “واد فاس”، فإنها تعيش معاناة كبيرة مع فوضى وعشوائية “الفراشة”، وقد طال الأمد وتوقفت الشكاوى وتعب السكان من التظلم الذي تتعرض له ساكنة سويقة “واد فاس” (زنقة 24 و25) وما تفرع عنهما وصولا إلى مواقف السيارات وامتدادا إلى الشوارع المجاورة.

ولطالما طالبت ساكنة “واد فاس” الجهات المعنية لإزالة “الفراشة” من هذه الأماكن، لكن دون جدوى، ووقد أصبحت الحالة يرثى لها.. فالساكنة لا تستطيع مغادرة المنازل ولا تستطيع الولوج إلا بصعوبة من كثرة الازدحام وعرض السلع المختلفة من خضر وفواكه ودجاج وسمك وكل ما يخطر بالبال، و”التبراح” بأصوات مزعجة، والساكنة لا تنام صباح مساء، ولن تستطيع الجلوس مع أولادك على مائدة واحدة من كثرة ما تسمعه من النوافذ من كلام نابي بينهم، ووصل الأمر ببعض السكان لتأجير منازلهم والرحيل إلى وجهة ثانية، وهناك من يريد بيع شقته لكن الثمن وصل إلى نصف ما تستحقه، وأول ما تفتح النافذة لتهوية البيت، فإنك تغلقها بسرعة بسبب تصاعد روائح السمك والدجاج وكثرة القطط والفئران، وهو ما يطرح التساؤل: أليست هذه الساكنة بشر؟ أليس لهم الحق في استنشاق هواء نقي؟ فأغلب هؤلاء يتعاطون المخدرات في أبواب المنازل، لذلك نتمنى أن يلتفت المسؤولون والسلطات المعنية إلى معاناة ساكنة منطقة “واد فاس”، والاستجابة في أقرب الآجال لاستغاثتهم.

تتمة المقال تحت الإعلان
  • (منصف عبد القادر، متضرر من فاس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى