رياضة | لماذا يفشل فوزي لقجع في الاستحقاقات الإفريقية ؟
الرباط – الأسبوع
رغم الدعم الذي يتلقاه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، من جهات عليا، إلا أنه لم يقدم شيئا للكرة المغربية على مستوى القارة الإفريقية من حيث التتويج بالألقاب، وتحول المغرب إلى آلية لتنظيم التظاهرات الإفريقية مع غياب الاستفادة، رغم أحقية الكرة المغربية بالألقاب الفردية، والقارية، فالمغرب شرف إفريقيا في مونديال 2022 ووصل لنصف نهائي أغلى مسابقة كروية في العالم، ليتم بعدها تتويج المهاجم النيجيري أوسيمين على حساب ياسين بونو بأفضل لاعب في القارة السمراء، رغم أن بونو أحق بالكرة الذهبية لما قدمه آنذاك مع فريقه إشبيلية والمنتخب المغربي، وهو ما تكرر هذا الموسم، حيث ظلم أشرف حكيمي رغم الألقاب التي نالها مع فريقه الموسم المقبل، لحساب اللاعب النيجيري لوقمان، مما يعني رضوخ لقجع للتوجه الأنجلوسكسوني على حساب مصالح الكرة المغربية.
من جانب آخر، انتقد بعض متتبعي الشأن الرياضي سياسة لقجع في استنزاف المالية العامة عبر استضافة بطولات إفريقية للفئات السنية بالنسبة للذكور والإناث، وهو ما يعتبر نموذجا صارخا لسوء الإدارة، وفق تعبيرهم، هذه البطولات التي تُستهلك فيها ملايين الدراهم، لا تحقق أي عوائد رياضية أو اقتصادية تذكر، وبدلا من هذه المغامرات العقيمة، كان الأجدر توجيه هذه الأموال نحو تطوير الأندية والبنية التحتية المحلية أو الاستثمار في برامج حقيقية تُفرز أبطالا على المستوى الأول، لأن استمرار هذه السياسة سيُعمق الفجوة بين طموحات المغرب الرياضية والواقع..
إن غياب المغرب عن منصة التتويج في حفل جوائز “الكاف” على مستوى أفضل الجوائز الفردية، يعد كارثة رياضية يتحمل مسؤوليتها فوزي لقجع، ودليلا واضحا على إخفاقه في فرض نفوذ المغرب داخل أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فرغم استثمار المغرب موارده في استضافة حدث بهذه الضخامة دون أن يحصد ثماره، يسمح للدول الأخرى بالتفوق على المغرب داخل بيته، هذا الفشل يعكس ضعفا في التخطيط والتفاوض، خاصة عندما ترى الدول التي استضافت الحفل في السابق فرضت أجندتها وحصدت الجوائز بفضل علاقاتها وحسن تفاوضها، بينما ظل المغرب مضيفا للحفلات فقط، مما يستدعي ضخ دماء جديدة داخل أروقة “الكاف” عن طريق وجوه وأسماء جديدة تعيد البسمة للكرة المغربية.
Arrêtez de raconter n’importe quoi le monsieu fait des bonnes choses pour le football marocain soyez sérieux il faut positivité la dynamique du président de la fédération royale de football et les titres viendront naturellement c’est comme ça ils ont commencé les grandes nations de football