أوزين يواجه صقور حزبه بحملة استقطاب وجوه جديدة للحركة الشعبية
الرباط – الأسبوع
شرع محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، في نهج سياسة جديدة داخل الحزب، قصد تقوية نفوذه وتأكيد صلاحياته، بعد تلقيه انتقادات من قبل قيادات بارزة في الحزب.
ويسعى أوزين من خلال تحركاته الجديدة، إلى إضعاف صقور الحزب داخل المكتب السياسي، وتشكيل قوة محيطة به بعدما أطلق حملة لعودة كل السياسيين الحركيين المطرودين، واستقطاب أسماء سياسية من أطياف سياسية أخرى، مثل الاستقلال والعدالة والتنمية.
وقرر أوزين فتح باب الحزب أمام النشطاء السياسيين البارزين، الراغبين في الانضمام إليه، قصد تقوية حزب الحركة الشعبية، الذي كان يضم في عهد أحرضان والعنصر أسماء ثقيلة على الصعيد الوطني.
وحسب مصادر مطلعة، فإن خطوة الأمين العام لحزب “السنبلة” مجرد انفتاح على الكفاءات السياسية الوطنية، والتي تتقاسم مع الحزب نفس التوجهات السياسية والأمازيغية والدينية.