استمرار أزمة النقل الحضري في وجدة
الأسبوع. زجال بلقاسم
لا تزال أزمة النقل الحضري بمدينة وجدة مستمرة رغم التحسن الإيجابي الذي شهدته الدورات الأخيرة للمجلس البلدي على مستوى التواصل بين الأغلبية والمعارضة، مما يطرح التساؤل حول من له المصلحة في تجاهل هذا الملف، ولم يتم إدراجه ضمن نقاط جدول أعمال المجلس البلدي، من أجل تجويد خدمات النقل العمومي لفائدة الساكنة الوجدية.
وقد شهد مجال النقل الحضري مؤخرا مؤاخذات من لدن مختلف شرائح المجتمع الوجدي، بسبب وضعية الحافلات التي تسيئ لتاريخ المدينة، وهو ما تؤكده تعليقات المواطنين، وشكاياتهم، وحسب نشطاء جمعويين، فإن “مجلس وجدة يتجاهل هذا الملف وكأنه يمنح الضوء الأخضر للشركة المكلفة لتقوم بما يحلو لها، في حين أن أعضاء المجلس ملزمون بالدفاع عن مصالح المواطنين والوقوف إلى جانبهم والتعبير عن أصواتهم”..
وفي هذا السياق، أشارت إحدى عضوات المجلس البلدي، في دورته الأخيرة، إلى أن غياب الشروط الجزائية هو الذي دفع بهما إلى اقتراح الملحق، على اعتبار أن عدم التنصيص على الشروط الجزائية في حالة عدم احترام الشركة لالتزاماتها كما هو واقع اليوم، هو بمثابة “عبث بيداغوجي وحتى سياسي” وفق تعبيرها.