رياضة | “اعتقال” الجوائز المالية للمشاركين في الألعاب البارلمبية
في زمن النهوض بالرياضة
الرباط – الأسبوع
رغم الأداء الجيد الذي أبان عنه الرياضيون البارلمبيون في الألعاب البارلمبية الأخيرة بباريس، إلا أنهم وجدوا أنفسهم دون مستحقاتهم العالقة لدى الجامعات التي يمارسون تحت لوائها، مما دفعهم إلى إطلاق نداء استغاثة للالتفات إلى مشاكلهم مع الجامعات قبل طرق باب وزارة الرياضة، لإنصافهم من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية التحفيزية المتعلقة بالميداليات الدولية التي وعدتهم بها الجامعات المنتمين إليها.
ووفق ما تحدثت عنه بعض المصادر الإعلامية، فإن أبطالا شاركوا في الألعاب الأولمبية الأخيرة ما زالت لديهم مستحقات عالقة من وعود مالية من دورات عالمية سابقة، بالإضافة إلى دورة باريس البارلمبية، إذ حضر الجميع ملفا يظهر المسابقات التي خاضوها والميداليات التي حصلوا عليها، وكذلك الرتب المتقدمة التي أحرزوها مرفوقة بالوعود السابقة والمستحقات التي ما زالت في ذمة مجموعة من الجامعات الرياضية التي لم تف بوعودها التي كانت قطعتها قبل انطلاقة هذه الدورات العالمية والبارلمبية.
ورغم تجاهل إنجازاتهم المتكررة، إلا أن بعض الأبطال المتضررين من وعود بعض المسؤولين على الجامعات الرياضية، رفضوا التوجه للوزارة الوصية على القطاع الرياضي، مطالبين بحل إشكال المستحقات العالقة بطرق حبية، قبل طرق أبواب المسؤولين قصد التدخل العاجل لإنصافهم لمواصلة حلمهم بممارسة الرياضة رغم ظروفهم الصعبة، وتشريفهم المغرب في الاستحقاق البارلمبي الأخير.
يشار إلى أن الوفد المغربي المشارك في دورة باريس البارلمبية الأخيرة، حصد خمسة عشر ميدالية، منها ثلاث ذهبيات وست فضيات وست برونزيات، الشيء الذي أنقذ ماء وجه الرياضة المغربية بعد المشاركة المخيبة للآمال في الألعاب الأولمبية الباريسية، التي حصد فيها المغرب ميداليتين ذهبية لسفيان البقالي ونحاسية للمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم.