هل أصبح العمال الزراعيون “عبيدا” في إقليم اشتوكة أيت باها ؟
اشتوكة أيت باها – الأسبوع
يخوض العمال الزراعيون بإقليم اشتوكة أيت باها احتجاجات خلال الأسبوع الحالي، تنديدا بما سموه “الأوضاع المزرية والاستغلال الذي يتعرضون له في الضيعات الفلاحية ووحدات التلفيف”.
ويطالب العمال الزراعيون برفع الأجور بالقدر الذي يضمن كرامتهم ويتماشى مع الغلاء الفاحش، ولوقف كل الانتهاكات التي تتعرض لها حقوقهم من طرف كبار الفلاحين والمصدرين.
وانتقدت لجنة دعم حراك العمال والعاملات بالقطاع الزراعي، مماطلة الحكومة وعدم جديتها في التعاطي الإيجابي مع المطالب المشروعة للعمال والعاملات، وغياب أي حلول ملموسة من أجل تلبية المطالب المادية والاجتماعية وتحسين ظروف العمل، مستنكرة كل أساليب العبودية والإقصاء والتضييق الذي تتعرض له بعض عاملات وعمال “المَوْقف” نتيجة احتجاجاتهم الأخيرة، سواء ببيوكرى أو أيت اعميرة.
وأكدت اللجنة مساندتها للعمال ودعم مختلف النضالات والاحتجاجات المشروعة التي يخوضونها، محملة مسؤولية الاحتقان الاجتماعي وتصاعد النضالات والاحتجاجات للحكومة وللباطرونا، مشيرة إلى أن العمال المحتجين يعانون من التضييق والتخويف الذي أصبحوا يتعرضون له، في ظل تغليب المقاربة الأمنية القمعية كأسلوب وحيد للاستجابة للمطالب.
ودعت لجنة دعم حراك العمال والعاملات بالقطاع الزراعي، إلى فتح حوار حقيقي تحضره كل الأطراف المعنية بالملف، بهدف إيجاد حلول ملموسة لمختلف المطالب والمشاكل التي يعرفها القطاع في شقه المتعلق بقضايا تشغيل العمال.