كواليس الأخبار

البرلمان يطرح اختلالات المؤسسات الجامعية على طاولة الميداوي

الرباط – الأسبوع

    تعرف بعض الكليات والجامعات، العديد من الاختلالات التي تستوجب تدخل وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، لتصحيح أوضاعها وإنهاء المشاكل والاحتقان داخلها، بالإضافة إلى طريقة التوظيفات التي تكون على مقاس بعض المرشحين.

ومن بين هذه المؤسسات التي تعيش على وقع اختلالات، كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بسطات التابعة لجامعة الحسن الأول، والمدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء.

تتمة المقال تحت الإعلان

وبهذا الخصوص، كشفت نادية التهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي إلى الوزير الميداوي، عن “وجود نقائص واختلالات على مستوى كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، في مقدمتها اعتماد الانتقاء في الإجازة الأساسية، علما أن المؤسسة جديدة وذات استقطاب مفتوح”، وأضافت أن من بين الاختلالات، فرض تخصصات في إطار “إجازة التميز” التي لا تتلاءم مع الحاجيات، ولم تنجح في استقطاب الطلبة للسنة الثانية على التوالي، إذ لم يتم تسجيل أي طالب خلال الموسم الجامعي الماضي، وخلال الموسم الحالي، ولم يسجل أي طالب للسنة الثانية على التوالي في تخصصات أخرى مثل إجازة التميز في اللغات التطبيقية، والتواصل، والترجمة داخل المقاولات (باللغة الإسبانية).

كما نبهت البرلمانية لبنى الصغيري عن نفس الفريق، إلى “الاختلالات التي تعرفها المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء، في ما يتعلق بمستويات التسيير والتكوين، وغياب المهنية لدى بعض المسؤولين الإداريين والبيداغوجيين”، وقالت أن “المدرسة تعيش على وقع عدم وجود استراتيجية للخروج من هذا الوضع المتردي الذي حكم على المؤسسة باضطرابات عديدة على مستوى إدارة الدروس”، حيث أن “المشاكل التي يعاني منها الطلبة تتعلق بعدم تدريس عدد مهم من الوحدات، وعدم احترام الحيز الزمني المخصص لكل وحدة، وجمع عدة أفواج في قسم واحد، وشح المبادرات على مستوى تنظيم الزيارات الدراسية المؤطرة”.

كما تعرف بعض الكليات تدريس تخصصات لا تتناسب مع احتياجات المنطقة ولا تتلاءم مع سوق الشغل، لكي تفتح آفاقا ومستقبلا أمام الطلبة، حيث يتم التركيز على تخصصات يظل الاستقطاب فيها جد محدود.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى