برلمانيون ورؤساء مهددون بفقدان مقاعدهم بسبب الإحصاء
الرباط – الأسبوع
كشفت المندوبية السامية للتخطيط خلال إحصائها الأخير، أن هناك جماعات ترابية يفوق عدد سكانها 300 ألف نسمة، مما يضع رؤساءها أمام حالة التنافي بسبب جمعهما بين العضوية البرلمانية ورئاسة المجالس.
ويمنع القانون التنظيمي لمجلس النواب الجمع بين العضوية في البرلمان ورئاسة المجالس المنتخبة، سواء مجلس الجهة، أو مجلس العمالة أو الإقليم أو رئاسة مجلس جماعة ترابية يتجاوز عدد سكانها 300 ألف نسمة حسب الإحصاء الرسمي.
وفي ظل هذا المعطى، سيكون على رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي، مراسلة المحكمة الدستورية من أجل النظر في وضعية بعض النواب البرلمانيين الذين يترأسون جماعات ترابية، حتى يقوموا بتصحيح وضعيتهم، إما بالتنازل عن رئاسة الجماعة أو العضوية في مجلس النواب.
ومن بين النواب البرلمانيين المهددين بفقدان منصبهم، هشام أيت منا رئيس جماعة المحمدية، الذي أصبح مطالبا بتسوية وضعيته القانونية، سواء بالحفاظ على رئاسة الجماعة أو البقاء نائبا برلمانيا، لكون ساكنة مدينة المحمدية ارتفعت إلى 514.057 ألف نسمة.