كواليس الأخبار

قيادي في “البام”: العلمانية في المغرب مؤطرة بالمرجعية الدينية

الرباط – الأسبوع

   اعتبر هشام عيروض، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن النقاش حول العلمانية في المغرب يدفع للحديث عن النموذج المغربي الذي يعكس الخصوصية المغربية، التي تجمع بين المرجعية الدينية المتمثلة في إمارة المؤمنين والانفتاح على القيم الكونية للعصر.

وقال عيروض أن للمغرب تراكما كبيرا في هذا المجال، وعلاقة المغاربة مع الدين تمتد لتاريخ طويل، بدأت منذ اعتناق الأمازيغ للإسلام وتفاعلهم مع قيمه بطريقة تحترم خصوصيات المجتمع المغربي الذي كان يمتلك نظما أخلاقية وأساليب للعيش المشترك حتى قبل الإسلام.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأوضح القيادي في “البام”، أن “المغاربة ماشي ضد الدين، بالعكس طورو أسلوبهم الخاص فالتعلم اللي خلاهم من أكثر الناس اللي حافظين القرآن في العالم، وبناو أكبر عدد ديال المساجد، ولكن في نفس الوقت ثقافتنا المغربية مختلفة كتمتد جذورها لآلاف السنين”، وأوضح أن العلمانية في السياق المغربي ليست مفهوما مستوردا ينبغي تطبيقه بحذافيره، بل إطارا متكاملا يستند إلى الدين كمرجع أخلاقي وكحام للقيم المشتركة، معتبرا أن هذا التصور يجعل من التعددية قوة للتضامن والتماسك بين الناس، وللانفتاح على جميع الأفكار المختلفة ضمن مشروع مجتمعي يركز على المواطنة واحترام القانون.

وأكد نفس المصدر، أن بناء نموذج مغربي حديث يستدعي توظيف القيم الدينية لمحاربة الفساد وتعزيز الأخلاق، مع الاعتماد على العقلانية لتطوير المؤسسات وضمان الشفافية والحكامة، وذلك بهدف جعل المغرب مثالا فريدا في التعايش والديمقراطية.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى