رياضة | ارتفاع منح اللاعبين يقلق البيت الودادي

    أدى ارتفاع قيمة المنح المالية الممنوحة للاعبي فريق الوداد البيضاوي، إلى غضب منخرطي النادي الأحمر، بسبب ارتفاع قيمة هذه المنح مقارنة بمداخيل الفريق، مما سيؤثر على مالية النادي مستقبلا، بعد إهدار ميزانيته في جلب لاعبين بملايير السنتيمات، لم يقدموا الإضافة المرجوة منهم لحدود الآن، وآخرون تم جلبهم بميزانية تفوق ما كانوا يتقاضونه في أنديتهم السابقة بخمس مرات وأكثر، لكن مردودهم لا يليق بالملايين التي وضعت لجلبهم إلى الفريق الأحمر، أو قيمة القميص الذي يرتدونه.

وحسب مصادر إعلامية، فإن غضبة منخرطي الوداد ناقشت أيضا كيفية رفع المكتب المديري بقيادة هشام أيت منا، من قيمة لاعبين عاديين استقدمهم الفريق من أنديتهم المغربية، أمثال المهاجم ناسيك، والمدافعين الديراني ومرموق، الذين لم تكن عقودهم تفوق 60 مليون سنتيم سنويا قبل التعاقد معهم، بمنحة تصل إلى 250 مليون سنتيم، ما يثقل كاهل ميزانية الوداد في المستقبل القريب والبعيد أيضا، خاصة في ظل تذبذب النتائج الرياضية.

وشملت غضبة برلمان وداد الأمة، قيمة جلب اللاعب البرازيلي آرثر، وكذلك المهاجم السينغالي ديانغ، الذي وقع معه الفريق الأحمر بأكثر من خمسمائة مليون سنتيم سنويا، وهي أرقام تفوق ما هو متاح بالدوري الوطني، وفق ما يراه ممثلو الوداديين داخل إدارة شركة الوداد، كما أن لاعبي الوداد الرياضي هم أكثر الأسماء تقاضيا لمستحقاتها، سواء السنوية أو الشهرية، دون نتيجة تذكر، خاصة وأن الفريق بعيد عن المرتبة الأولى في جدول ترتيب البطولة، التي يحتل صدارتها فريق النهضة البركانية، بأكثر من ثماني نقاط.

من جانب آخر، تم تسليط الضوء على موضوع الجمع العام الأخير، إذ تمت فيه المصادقة على قرار يقضي بأن جميع القرارات المهمة للشركة الرياضية للوداد، بما في ذلك بيع الأسهم وزيادة رأسمال الشركة، يجب أن تمر عبر مصادقة المنخرطين، وهو ما لم يتم العمل به وتضمينه في تقرير الجمع العام الرسمي، كما نددوا بتجاهل أيت منا لمطالب منخرطي الوداد، رغم محاولاتهم المتكررة للاجتماع معه ومناقشة الوضعية الحالية للنادي.