كواليس الأخبار

دبلوماسية مجلس المستشارين تصل إلى أمريكا اللاتينية

العيون – الأسبوع

    في أول تحرك رسمي له، اختار محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، مواصلة الجهود الدبلوماسية في عمق أمريكا اللاتينية، التي فقدت البوليساريو تعاطف عدد من دولها معها، والتي جمدت علاقاتها مع الكيان الوهمي.

وقد أعلن مجلس المستشارين وعدد من البرلمانات الإقليمية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، يوم الأربعاء، عن توقيع إعلان مشترك لإنشاء “المنتدى البرلماني الاقتصادي المغرب-أمريكا اللاتينية والكاريبي”، وتهدف هذه المبادرة إلى تعميق العلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وتأسيس إطار رسمي ودائم للحوار البرلماني بين الأقاليم، بهدف تعزيز التعاون والعمل المشترك حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تتمة المقال تحت الإعلان

وجرى توقيع الإعلان في مكتبة الملك محمد السادس بالعاصمة البنمية، بحضور رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، باتريسيو غونزاليز، ورئيس برلمان أمريكا الوسطى، هيرنانديز كاستيو، ورئيسة برلمان الميركوسور، فابيانا مارتن، ورئيس البرلمان الأنديني غوستافو باتشيكو.

ويأتي هذا الإعلان في إطار علاقات التفاهم والصداقة التي تجمع المغرب ببلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي، مستندة إلى قيم التشاور والاحترام المتبادل، كما يعكس الدور الجيوستراتيجي للمغرب باعتباره شريكا أساسيا في إفريقيا وبوابة نحو العالم العربي، ما يعزز مكانته كجسر استراتيجي نحو دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.

وأبرز الإعلان كذلك أهمية دول أمريكا اللاتينية والكاريبي باعتبارها قوة اقتصادية بارزة في الجنوب العالمي، تمتلك بنى تحتية ولوجستية واعدة، مما يجعلها شريكا استراتيجيا للمغرب.

تتمة المقال تحت الإعلان

كما شدد الإعلان على أهمية المبادرة الأطلسية المغربية، التي تسعى إلى تعزيز ولوج دول الساحل الإفريقي إلى المحيط الأطلسي، مما يجعل الساحل الأطلسي للمغرب نقطة انطلاق لربط لوجستي أقوى بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى