جهات

مطالب برد الاعتبار لـ”هوليود المغرب” وإخراجها من الشلل التنموي ؟

ورزازات – الأسبوع

    تشتكي ساكنة ورزازات من غياب الإرادة السياسية لدى المسؤولين عن الشأن المحلي، للنهوض بالمدينة ومحاربة الفساد الذي طبّعت معه حتى تحول إلى جزء من بنيتها التحتية تحميه بعض الأطراف داخل المؤسسات المنتخبة.

ورغم أن رائحة الاختلالات تفوح من المجالس المنتخبة، خصوصا على مستوى الجماعة، التي توصلت باستفسارات من قبل مصالح وزارة الداخلية حول رخص الربط الكهربائي، ومخالفات في التعمير، والتأخر في استخلاص واجبات كراء أملاك الجماعة، إلا أن هناك تغاضيا أو بطئا في التعامل مع هذه التقارير من قبل السلطات الوصية.

تتمة المقال تحت الإعلان

والجميع يعلم بوجود اختلالات وتجاوزات تتطلب تفعيل المساطر والقوانين، وعزل المنتخبين المسؤولين عن هذه الأخطاء على مستوى التدبير والتسيير، حيث توجه انتقادات إلى السلطة بسبب تراخيها في محاربة الفساد والتصدي له ومحاسبة الفاعلين، مما يطرح التساؤل حول مستقبل المدينة في ظل هذه الآفة.

وتظل مدينة ورزازات رغم تلقيبها بـ”هوليود المغرب”، من المدن التي تعيش حالة جمود وبعيدة عن قطار التنمية الذي تعرفه الكثير من المدن والأقاليم في مختلف الجهات، بعدما كانت من أبرز مدن المملكة في بداية الألفية، حيث كانت تحتضن الكثير من المشاريع السنيمائية والفنية القادمة من مختلف بقاع العالم، والتي كانت مصدرا مهما لتحقيق الإنعاش الاقتصادي والسياحي، لكنها اليوم أصبحت تدفع ضريبة ضعف المنتخبين وغياب برامج تنموية ومشاريع حقيقية تحقق التنمية الشاملة وتعيد الثقة للسكان والشباب الذين يغادرون المدينة صوب مدن أخرى بحثا عن آفاق جديدة في ظل النفق المظلم الذي تعيشه المدينة منذ سنوات، ليظل السؤال المطروح: متى يتم إنصاف ورزازات وإخراجها من دائرة المغرب غير النافع ؟

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى