تحتفي مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء، بذكرى رائد الوطنية المغربية والحافظ لتراث سوس، العلامة محمد المختار السوسي، بمناسبة مرور ستين عاما على وفاته، وذلك من خلال تنظيم معرض لكتاباته المطبوعة المتوفرة في المؤسسة، وما كتب عنه من كتب ومقالات باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والألمانية.
وكشفت المؤسسة ذاتها، أن “محمد المختار السوسي علَم بارز من أعلام الثقافة المغربية في القرن العشرين، نشأ في كنف أسرة أمازيغية اللسان، ذات تقاليد راسخة في التصوف والمعرفة العربية.. حفظ القرآن وتعلم بمدارس سوس العتيقة العربية وأدبها والعلوم الدينية، كما انفتح بشغف ذاتي على كتب الأدب العربي والتاريخ.. كانت معارفه التي تلقاها في البادية السوسية كافية لتؤهله ليجاري مسار أبناء الحواضر بمراكش وفاس والرباط، التي عرفت آنذاك بتمركز التعليم العالي التقليدي”، مشيرة إلى أن فترة التحاقه بتلك الحواضر (1918-1929) اعتبرت فترة مفصلية في تشكيل “ثقافته الجديدة” على هدي “السلفية الوطنية” التي أكسبته نفورا من شوائب الطرق الموروثة، فشارك في تأسيس أولى الجمعيات السياسية السرية وجمعيات خيرية ومدارس حرة بمراكش، وغيرها من الأنشطة التي استفزت آنذاك سلطات الحماية الفرنسية، التي نفته إلى بلدته إيليغ لمدة تسع سنوات (1937-1945)، لم يغادر خلالها قريته إلا في سنة 1941، حين سمح له بالتجول فقط في سوس.
Pour éviter les pertes humaines animales végétales et des dégâts matériels Décembre 2024 par les inondations les foudres les grêlons les tornades vent violent les tempêtes de neige et de sable les séismes séisme plus 5 les accidents de la route de train de moto les incendies monoxyde de carbone virus aux marocains d’appliquer le Coran à 100% et de mettre fin aux réseaux sociaux la cause de divorce et pour éviter l’enfer.