رياضة | المغرب يستعين بتجربة قطر لإنجاح مونديال 2030
الرباط – الأسبوع
يستقي المغرب من التجارب السابقة في تنظيم تظاهرة كأس العالم لكرة القدم، قصد مواصلة الاستعداد الجيد للتظاهرات الرياضية المزمع تنظيمها بالمغرب، وعلى رأسها مونديال 2030، وذلك من خلال عقد ورشات مع بلدان سبق لها تنظيم الحدث وآخرها كأس العالم بقطر 2022، لبسط تجاربها في كيفية تجاوز التحديات التي قد تواجهها أثناء استعدادها لتنظيم التظاهرات الرياضية الدولية.
وفي هذا الصدد، احتضنت مدينة مراكش مؤخرا، الدورة الثالثة لمنتدى الأعمال القطري- الإفريقي، من أجل إلقاء الضوء على تجربة دولة قطر في تنظيم كأس العالم 2022، ونقل الدروس المستفادة من تنظيم البطولة إلى اللجنة المغربية المنظمة لكأس العالم، مع الاستعدادات الجارية لاستضافة الحدث الكروي عام 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، كما يرتقب أن يكون المغرب حاضرا بقوة، أيضا في كأس العالم أمريكا 2026، من أجل الاقتراب أكثر من تنظيم المونديال في نسخته الجديدة وانخراطه الفعلي في تنظيم الحدث، وذلك ليتسنى له اكتساب خبرة ميدانية.
وقد استعرض الوفد المشارك المجالات الرئيسية التي شهدت استعدادات قطر لاستضافة ذلك الحدث التاريخي، وأبرز التحديات والمحطات على الطريق إلى مونديال قطر 2022، مع التركيز على العديد من الجوانب والحقائق المتعلقة بالبطولة، مثل البنية التحتية بما في ذلك ملاعب المونديال وملاعب التدريب، ومرافق الإقامة ووسائل النقل والمواصلات، وإدارة الضيوف، والقوى العاملة والمتطوعين، والقوانين والتشريعات التمكينية لمونديال 2022، إضافة إلى الخبرات الإدارية والتشغيلية، وغيرها من المواضيع ذات الأهمية التي شملت مختلف الجوانب في تنظيم واستضافة المهرجان الكروي العالمي.
كما تم الاتفاق بين الدول المنظمة لمونديال 2030 مع مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، على أن يكون المغرب منخرطا في عملية تنظيم كأس العالم 2026 وأن يواكب عن قرب طريقة التدبير على جميع الأصعدة، منها الأمني واللوجستي والطبي، وكل الجوانب المتعلقة بالمونديال، من أجل نقل المعرفة وتبادل الخبرات المرتبطة بتنظيم مونديال 2026، لجعل نسخة مونديال 2030 الأكثر نجاحا وتميزا على الإطلاق من البطولة العالمية.