السعودية ترغم سفارة الجزائر ومبعوثيها على احترام مغربية الصحراء
العيون – الأسبوع
هل هي مؤشرات قرب إصدار قرار شجاع من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بافتتاح قنصلية بالصحراء المغربية كما فعلت مملكة البحرين والأردن والإمارات العربية المتحدة، باعتبار ما يجمع ملوك وسلاطين المغرب والسعودية من علاقات تاريخية قوية، ويوحي بذلك ما وقع أثناء القمة العربية الاستثنائية بالرياض بعد انطلاقها بدقائق، حيث فرض المنظمون في بلاد الحرمين على وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عدم إدراج أي نقطة نقاش أو أي إشارة إلى موضوع الصحراء أو أي تصريح قد يدفع إلى انقسامات في المواقف العربية، بدعوى أن الاجتماع كان خالصا للقضية الفلسطينية وتطوراتها الدولية والإقليمية.
وعلى الرغم من التزام وزير الخارجية الجزائري ببرنامج الاجتماع، حيث لم يشر في مداخلته لا من قريب ولا من بعيد إلى قضية الصحراء، قررت الرياض في خطوة مفاجئة إطلاق اسم “الصحراء المغربية” على أحد أكبر شوارع الرياض، الذي تقع فيه سفارة دولة الجزائر.
والأكثر من ذلك، فإن سفارة الجزائر توصلت بإشعار من وزارة الخارجية السعودية، تطالبها بتضمين عبارة “الصحراء المغربية” كعنوان في المراسلات الرسمية وغير الرسمية، بين السفارة الجزائرية ووزارة الخارجية السعودية، أو بين السفارة الجزائرية وباقي التمثيليات الدبلوماسية داخل السعودية وخارجها، عملا بقوانين المملكة وتنفيذا لقرارات ولي العهد السعودي، والتي تضمنت عدة إجراءات، من بينها منع الإعلام السعودي بكل فئاته من استخدام كلمة “الصحراء الغربية”، وإظهار خارطة المغرب بدون الخط الفاصل بين ترابه والصحراء الغربية.
وبعد هذا الإجراء السعودي، نشرت قناة “الجزيرة” القطرية على كل منصاتها، مقاطع مصورة من مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، وكتبت كعنوان: “مدينة الداخلة المغربية وجهة سياحة المغامرة والرياضة المائية”، في إشارة إلى أن الأمر لا يتعلق بقرارات فردية من ولي العهد السعودي، بل بتوجه شامل لمجلس التعاون الخليجي، الذي سبق أن أعلن في عدة مناسبات، أنه مع الرباط قلبا وقالبا وأنه يدعم المغرب بكل ما أوتي من جهد في موضوع الوحدة الترابية للمملكة.
Quelle honte pour les vauriens du régime Harki d’alger prochainement il faut passer a une étape plus ferme consiste d’arrêter les sous hommes Harki du régime làche ou ils se trouvent pour qu’ils rendent des comptes de leurs crimes contre les sans défenses femmes vieillards enfants dans les tantes de tindouf