جهات

تساؤلات حول إطلاق أشغال بناء المركز الاستشفائي الجامعي ببني ملال ؟

بني ملال – الأسبوع

    تعاني ساكنة جهة بني ملال خنيفرة من ضعف كبير في الخدمات الصحية، مما يدفع بالمئات من المواطنين للتنقل إلى مدن الرباط والدار البيضاء بحثا عن العلاج وإجراء الفحوصات الضرورية.

وقد شهد المستشفى الإقليمي لبني ملال خلال الصيف الماضي، وفاة حوالي 13 مريضا بسبب الحرارة وضعف الخدمات والرعاية الصحية وغياب المكيفات والتجهيزات اللازمة، الأمر الذي جعل الوزير السابق والوالي يتدخل لتوفير المعدات اللازمة، بعد تهاون وتجاهل المديرية الجهوية للصحة لسد الخصاص.

تتمة المقال تحت الإعلان

في هذا السياق، تساءلت البرلمانية زهرة المومن، عضو فريق التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي إلى أمين الطهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول موعد انطلاق الأشغال بمشروع المركز الاستشفائي الجامعي الجهوي ببني ملال، وقالت إن الوثائق المرفقة بمشروع قانون المالية لسنة 2025 تضمنت الإشارة إلى برمجة بناء المركز الاستشفائي الجامعي الجهوي ببني ملال بطاقة سريرية تقدر بـ 500 سرير، وخصصت له ميزانية مهمة تناهز 2.400 مليون درهم، وهو المشروع الذي طال انتظاره، واستبشرت ساكنة جهة بني ملال خنيفرة بالإعلان عنه.

وأوضحت ذات البرلمانية، أن الساكنة تتطلع لمعرفة موعد الانتهاء عمليا من مرحلة الدراسات الجارية لإحداث هذه المعلمة الاستشفائية، والشروع فعليا في أشغال بنائها وتجهيزها وتزويدها بالمواد البشرية الكافية، ليتسنى لها القيام بوظائفها خدمة لساكنة الجهة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى