نقابة توجه انتقادات لاذعة لجامعة محمد الأول
الأسبوع. زجال بلقاسم
يتواصل فشل الرئاسة المؤقتة لجامعة محمد الأول بوجدة في تدبير الشؤون البيداغوجية، ومختلف المرافق، الأمر الذي يؤثر سلبا على حقوق الشغيلة بمختلف المرافق التابعة للجامعة، ويؤثر أيضا بالسلب على سيرورة الحياة الطلابية، خاصة بعد اقتراب موعد امتحانات الدورة الخريفية بمختلف الشعب، مما يستوجب من المسؤولين على شؤون الجامعة، توفير بيئة سليمة قصد إنجاح هذه الامتحانات، وعدم تأثر الطلاب بصدى المشاكل التي تحيط بهم من كل جانب.
وفي هذا الصدد، أصدر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لقطاع التعليم العالي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجهة الشرق، بيانا يؤكد فيه التزامه بالدفاع عن حقوق العاملين بالحي الجامعي بوجدة، وحمايتهم من أي محاولات للاستغلال أو المساس بحقوقهم المهنية والاجتماعية، مشيرا إلى رفض الجهات المختصة الجلوس إلى طاولة الحوار لمعالجة القضايا العالقة التي تؤثر على مصالح العاملين، واتهم البيان إدارة قطاع الحي الجامعي بتبني ممارسات “غير منصفة”، تتجلى في ممارسات كيدية قصد ثني الطبقة العاملة عن مواصلة نضالاتها من أجل تحسين ظروف عملهم.
كما عبرت النقابة عن استيائها مما أسمتها “السياسات التقشفية” التي تنتهجها الإدارة، معتبرة أن هذه السياسات تفاقم معاناة العاملين وتزيد من تدهور بيئة العمل، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولة للمساس بحقوق العاملين، مشيرة إلى سوء الأوضاع المهنية والتحديات المعيشية التي يعاني منها العاملون بالمؤسسة الجامعية، في ظل غياب رؤية واضحة لتحسين ظروفهم، مشددة على أن “تحسين ظروفهم الاجتماعية والمهنية يعد مسؤولية لا يمكن التنازل عنها”.