جهات

الناظور | جماعات تعاني مع الظلام في زمن الميناء المتوسطي

الأسبوع. زجال بلقاسم

 

    رغم ترقب ساكنة إقليم الناظور والجماعات الترابية التابعة لعمالة الناظور، لموعد افتتاح ميناء الناظور المتوسطي، قصد النهوض بإقليم الناظور والمناطق التابعة له تنمويا واقتصاديا، إلا أن الوضع الحالي يكشف هشاشة البنية التحتية والخدمات العمومية، وغياب حس المسؤولية لدى بعض المنتخبين بعاصمة الريف، الأمر الذي أدى إلى غياب تخليق الحياة العامة ببعض الجماعات الترابية.

تتمة المقال تحت الإعلان

وفي هذا الصدد، استنكرت ساكنة بعض الأحياء بجماعة رأس الماء إقليم الناظور، غياب الإنارة العمومية دون تبريرات من لدن السلطات المحلية والجهات المعنية، وغياب الصيانة مما يؤدي إلى تعطيل المصابيح العمومية، ويهدد سلامة الساكنة المتضررة من هذا المشكل، وفق ما ذكره بعض المواطنين، من أن “عمود الإنارة العمومية بمثابة رجل أمن واقف، وفي غياب الإنارة تنتشر الفوضى والجريمة والعنف”، مؤكدين أنه “لا يمكن لنا ولأولادنا وبناتنا الخروج في غياب الإنارة العمومية، لأن ذلك يُشجع على الجريمة ويسهل عمليات السرقة مع استعمال العنف”.

ويتساءل بعض متتبعي الشأن المحلي: “لماذا تم حرمان الأحياء التي يمثلها أعضاء في المعارضة من الإنارة العمومية بشكل لافت؟”، “هل هذا متعلق بتصفية حسابات انتخابية؟”، علما أن موضوع الإنارة العمومية يعتبر من اختصاصات المجلس الجماعي فيما يتعلق بتوفيرها وصيانتها وتقويتها، وهو حق من حقوق المواطن التي لا تقبل الخضوع لأي مساومة أو شرط، مما جعل المواطن برأس الماء يشعر بالخوف والإحساس بغياب الأمن، نظرا للدور المهم للإنارة في مساعدة دوريات الدرك الملكي على التجول الليلي داخل الأحياء وتعقب كل أشكال الجريمة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى