جهات

نشطاء يطالبون بمنع زراعة البطيخ في إقليم زاكورة

زاكورة 6 الأسبوع

    وضع عامل إقليم زاكورة شروطا لتقييد زراعة البطيخ الأحمر والأصفر، بتحديد مساحات الأراضي الزراعية المسموح بها، ومنع زراعتها في مناطق أخرى حفاظا على الفرشة المائية.

وبالرغم من ترحيب بعض الفلاحين بهذا القرار، إلا أن نشطاء حقوقيين وبيئيين انتقدوا مسألة التقنين، لكونها تساهم في استنزاف الفرشة المائية وتهدد الأمن المائي بالمنطقة، معتبرين أن هذا النشاط الزراعي مستنزف للفرشة الباطنية، التي تعتبر مصدر الماء الشروب للسكان واستمرار واحات النخيل..

تتمة المقال تحت الإعلان

في هذا السياق، شدد الناشط الجمعوي والبيئي، جمال أقشاب، على ضرورة منع هذه الزراعة للحفاظ على الموارد المائية، وتخصيص هذه الموارد فقط للزراعات الاستراتيجية، وهي زراعة النخيل، مشيرا إلى أن قرار العامل السابق خلال العام الماضي، لم يتم تطبيقه على أرض الواقع وعرف تجاوزات من قبل الفلاحين، داعيا السلطات المحلية إلى حماية الأمن المائي رغم التساقطات المطرية التي عرفها الإقليم، لكون الجفاف يعتبر ظاهرة بنيوية مستمرة في المنطقة وأن التساقطات لا تعني نهاية فترة الجفاف.

وللتذكير، فقد حدد القرار زراعة البطيخ في مساحة لا تتعدى هكتارا واحدا لكل فلاح، حسب لائحة وضعتها لجنة مختصة، كما يمنع القرار زراعة هذه الفاكهة المستهلكة للمياه بالقرب من المناطق المخصصة لمياه الشرب وجنبات وادي درعة وبالقرب من الواحات.

تتمة المقال تحت الإعلان

تعليق واحد

  1. الأفوكا أكثر استهلاكا للماء !!!؟
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هي مبادرة محمودة، لكن الأهم من كل ذلك هو منع تصدير كل أنواع البطيخ، مع الحرص على التخلص من آلاف الهكتارات التي خصصت للأفوكا، والتي تحتاج للسقي على طول السنة، عكس البطيخ الذي لا يتجاوز أربعة شهور مع استفادته من مياه الأمطار لأكثر من ثلاث مرات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى