جهات

الدار البيضاء | شبهة الفساد المالي تلاحق مقاطعة عين السبع

الدار البيضاء – الأسبوع

 

    تصاعدت مؤخرا أصوات داخل مقاطعة عين السبع بجماعة الدار البيضاء، تطالب بالتحقيق في شبهة فساد واختلالات مالية وإدارية، وتدخل المسؤولين لتسوية القضايا العالقة والمشاكل المتراكمة.

تتمة المقال تحت الإعلان

وعقب تعيين العامل الجديد لعمالة مقاطعة عين السبع الحي المحمدي، برزت العديد من القضايا التي تتطلب تدخلا من سلطات الوصاية، والمتعلقة بالمشاكل التي تعاني منها الساكنة سواء على مستوى التدبير المحلي، أو تنفيذ المشاريع التنموية الأساسية، مما يطرح التساؤل حول أسباب الفوضى والتعثر الذي تعرفه المنطقة مقارنة مع المقاطعات الأخرى.

وقد وجه بعض الأعضاء اتهامات إلى رئيس المقاطعة يوسف الحسينية، كانت موضوع شكاية موجهة إلى عامل المقاطعة محمد الطاووس، تتحدث عن مجموعة من الخروقات والاختلالات المالية والإدارية التي شملت برامج مختلفة في المقاطعة، خاصة في الصفقات العمومية.

وحسب الشكاية فإن هناك تفاوتات في الأثمنة والكميات المتعاقد عليها، من بينها صفقة تتعلق باقتناء أدوية، حيث تم استبدال الأدوية الأصلية بأدوية جنيسة رغم أن الأسعار كانت أعلى في الصفقات الجديدة، بالإضافة إلى وجود اختلافات بين الصفقة الأولى الملغاة والثانية من حيث الأثمنة وعدد الأدوية، ثم عدد العلب التي تغيرت من 41 ألفا و952 علبة إلى 25 ألفا و160 علبة، مما يطرح تساؤلات حول هذه التغييرات والأمور المادية، بفارق يعادل 10 ملايين سنتيم.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأشار المشتكون إلى وجود فرق في الأصناف، إذ تضمن العرض الأول 17 نوعا من الأدوية، ثم العرض الثاني 14 نوعا فقط، إلى جانب خرق المادة عشرين من الصفقة والتي تفرض على المتعاقدين توفير أدوية لا تقل مدة صلاحيتها عن ثلاث سنوات، مطالبين عامل المقاطعة الجديد، بضرورة فتح تحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسؤولين عن هذه الاختلالات الحاصلة، مما يجعل هذه القضية قابلة للتطور داخل مجلس مقاطعة عين السبع، خاصة في ظل بطء وتعثر بعض المشاريع، مثل مشروع الكورنيش الذي يعتبره السكان نقطة الأمل في تحسين حياتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى