رياضة | المولودية تعاني ورجالات وجدة في دار غفلون
تتواصل معاناة فريق مولودية وجدة لكرة القدم مع المشاكل الكبيرة التي لا تحصى خلال المواسم الكروية الأخيرة، من بينها نزول سندباد الشرق إلى القسم الثاني، واستمرار مشاكله المادية التي يعاني منها في الأعوام الأخيرة، فرغم عودة الرئيس القديم الجديد محمد هوار، لكنه لم يقدم أي إضافة للفريق، وهو ما يترجمه إضراب لاعبي الفريق للأسبوع الثالث على التوالي، في ظل غياب أي حلول جذرية من إدارة النادي، ما يضع الفريق في موقف حرج قبل المباريات المقبلة.
كما شهدت الحصص التدريبية مؤخرا غياب معظم اللاعبين عن التدريبات، حيث حضر فقط خمسة منهم، ما يعكس عمق الأزمة التي يمر بها الفريق، مطالبين بالحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة، وهو ما دفعهم للامتناع عن التدريبات كإجراء ضاغط على الإدارة، وبالتالي، فالأزمة الحالية للفريق الوجدي تلقي بظلالها على تحضيرات الفريق، وتأثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين واستعداداتهم لمباريات البطولة.
بدورها، كثفت الجماهير الوجدية من دعواتها إلى إيجاد حل سريع، لكن لم تطرأ أي تطورات إيجابية حتى الآن، ما يجعل مستقبل الفريق غامضا، ومع توالي المباريات، يبدو أن الوقت بدأ ينفذ، وما يزيد من تعقيد الوضع، أن كل هذا التخبط يحدث في مدينة تضم رجال أعمال ومستثمرين، إلا أنهم غير مهتمين بفريق مدينتهم، ولم يستطيعوا تقديم مساعدات للمولودية، الفريق الذي كان أول من حمل كأس العرش، وأول فريق يلعب على ميدانه أمام نادي من أندية أوروبا.
جدير بالذكر، أن فريق مولودية وجدة يحتل المركز 15 (قبل الأخير) في ترتيب البطولة الوطنية القسم الثاني، برصيد 3 نقاط فقط، من فوز واحد و4 هزائم، مما سيقوده إلى النزول لقسم الهواة ما لم تتدخل السلطات المحلية لإنقاذ الفريق من الغرق.