جهات

حزب إسباني متطرف يدعو إلى طرد المهاجرين من سبتة المحتلة

بعد دعوته إلى إغلاق المساجد

الأسبوع – زهير البوحاطي

    تقدم الحزب اليميني المتطرف “فوكس” بمدينة سبتة المحتلة، يوم الإثنين الماضي بمجلس الشيوخ المستقيل، بمشروع اقتراح يتعلق بترحيل المهاجرين الذين يصلون إلى مدينة سبتة المحتلة بطرق غير قانونية، كما دعا نفس الحزب إلى إغلاق جميع المراكز والملاجئ التي تأوي المهاجرين غير الشرعيين بالمدينة، وفي نفس الجلسة، دعا الحزب المعروف بعدائه للإسلام والمسلمين، إلى إجراء استفتاء شعبي موسع يخص التشاور حول مدى استعداد ساكنة سبتة لطرد وترحيل هؤلاء المهاجرين الذين وصلوا بشكل غير قانوني إلى المدينة.

وفي نفس السياق، فقد اتهم حزب “فوكس” الحزبين الرئيسيين في المدينة، الحزب الشعبي المحافظ الليبرالي، والحزب الاشتراكي العمالي، بتواطئهم في هذا الموضوع من خلال استقبال المهاجرين بمجرد وصولهم إلى كل من سبتة ومليلية وجزر الكناري، وتقديم المساعدة لهم وإرسالهم إلى مراكز وملاجئ الإيواء، مما يشجع مافيا الاتجار في المهاجرين على الاستمرار في نشاطها وبالتالي، تزايد الهجرة غير الشرعية.

تتمة المقال تحت الإعلان

واتهم ريدوندو زعيم حزب “فوكس” بسبتة المحتلة، الحزب الشعبي بأنه يستغل ملف الهجرة للضغط وللحصول على الدعم من الحكومة الإسبانية التي يترأسها الحزب الاشتراكي، كما يعتمد على الإسلاميين من أجل الحصول على الأصوات الانتخابية ومشاركتهم في المناسبات الدينية، وهذا وفق منظوره، ما يهدد اقتصاد وأمن المدينة.

حزب “فوكس” المتطرف الذي سبق له أن دعا في وقت سابق إلى إغلاق المساجد وطرد الأئمة من سبتة، ظل متشبثا وحده بهذا الاقتراع، بعدما رفضه وصوت ضده كل من الحزب الشعبي الذي يترأس حكومة المدينة، وكذا الحزب الاشتراكي المعارض داخل بلدية المدينة، خصوصا مشروع اقتراع لإغلاق مركز إقامة المهاجرين المؤقت المعروف اختصارا بـ”CETI”، الذي تم إنشائه سنة 1995، وأماكن استقبال القاصرين غير المصحوبين بذويهم، وبمجرد انتهاء المناقشة، وبعدما صوت الجميع ضد هذا الاقتراع، اعترض حزب “فوكس” على هذا الرفض معلنا أنه سيعيد هذا المشروع إلى الجلسة العامة المقبلة بمجلس الشيوخ بمدينة سبتة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى