ورطة جديدة تلاحق أبو الغالي في مديونة
مديونة – الأسبوع
احتج مؤخرا عشرات التجار من قيسارية تجارية تابعة للأملاك الجماعية أمام مقر جماعة مديونة، التي يرأسها صلاح الدين أبو الغالي، القيادي المطرود من حزب الأصالة والمعاصرة.
وعبر التجار عن استيائهم الشديد بعد إقصائهم من الاستفادة من المحلات التجارية الجديدة التي تم إحداثها من قبل الجماعة لتعويض محلاتهم القديمة، رافضين طريقة وعملية توزيع المحلات التجارية الجديدة على أشخاص لا علاقة لهم بأي نشاط تجاري.
وانتقد التجار رئيس المجلس الجماعي صلاح الدين أبو الغالي، بسبب عدم وفائه بوعوده تجاههم، رافضين توزيع المحلات على أشخاص غرباء عن قيسارية مديونة القديمة واستمرارهم في اللوائح الإضافية.
وأكد هؤلاء التجار أنهم يتوفرون على شواهد الهدم منذ سنة 2013، والتي حصلوا عليها من قبل السلطات المحلية لمنحهم الأولوية في الاستفادة بعد بناء المحلات التجارية الجديدة، لكنهم فوجئوا بحصول أشخاص غرباء عن الجماعة والقيسارية على المحلات بطرق مجهولة.
وما زال التجار ينتظرون تدخل رئيس الجماعة أبو الغالي، لتسوية قضيتهم، ومراجعة لوائح توزيع المحلات التجارية وفتح تحقيق حول استفادة أشخاص لا علاقة لهم بالقيسارية القديمة.