رياضة | طريقة عرض قميص المنتخب تغضب الجمهور المغربي
الرباط – الأسبوع
استبشرت الجماهير المغربية خيرا من إعلان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تقديم قميص المنتخب المغربي الجديد، لكن سرعان ما تحولت البشارة إلى مادة للسخرية من هذا القميص الذي أعلنت عنه الجامعة بمعية شركة الخطوط الملكية المغربية وشركتي “Puma” و”PLANET SPORT”، وذلك لغياب أي لمسة إبداعية، ولأنه يكاد يخلو من ميزات تراثية من التي يزخر بها المغرب.
وقد انهالت التعليقات المنتقدة على شكل القميص الجديد للأسود، ومنها تعليق يقول: “كنا ننتظر تصميما أفضل بكثير من ذلك، وطالب آخرون بالاستمرار على نفس القميص القديم بدلا من الاعتماد على الزي الجديد، كما تعرضت طريقة تقديم القميص لانتقادات واسعة، حيث بدت الفكرة مستهلكة وتقليدية، إذ كتب أحدهم: “تقديم لا يرقى لمستوى تطلعات منتخب احتل المركز الرابع في كأس العالم”، كما قارنت بعض الجماهير بين تقديم المغرب لقميصه وتقديم مصر، معلقين: “إعلان مميز لمصر مقابل إعلان كارثي للمغرب، هنا نستوعب لماذا الجامعة ومؤسسات كرة القدم الوطنية عامة ضعيفة جدا في كل ما هو مرتبط بالتسويق”.
القميص الجديد الذي سيرتديه أسود الأطلس في بطولة كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي سيستضيفها المغرب نهاية العام القادم، لم يحظ بقبول كبير من لدن الجماهير، كما أنه أثار جدلا واسعا، ليس فقط بسبب تصميمه الذي لم يرق للمستوى المطلوب، بل كذلك بسبب طريقة تقديمه، وما زاد من سخط الجمهور المغربي، هو صور الحفل الباهت الذي تم من خلاله تدشين القميص الجديد، الذي زاد من ضعف تصميمه وجودته، التي تناقلها الشارع الرياضي المغربي عبر منصات التواصل الاجتماعي.
كما أن المشكلة وفق بعض متتبعي الشأن الرياضي، لا تتعلق فقط بالتصميم أو الحفل، بل تعكس تراجعا عاما في أسلوب التسويق الرياضي للمنتخب، لكون الحملات الدعائية الحالية تفتقر إلى الابتكار الذي يمكن أن يعكس مستوى الطموحات الكبيرة للأسود في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى عدم وجود استشارات مع مصممين محليين أو متخصصين في التراث المغربي لإضافة لمسات تُظهر هوية المغرب بشكل أفضل.