الدار البيضاء | تجار يلتمسون تدخل الوالي امهيدية
الدار البيضاء – الأسبوع
تسعى جماعة الدار البيضاء ومجالس المقاطعات إلى تأهيل الأسواق والمركبات التجارية، مما خلف استياء ومخاوف كبيرة لدى التجار والباعة والحرفيين، خوفا من تهديد نشاطهم واستقرارهم الاقتصادي.
المشروع الذي تعتزم السلطات والجماعة الشروع فيه والذي يتضمن إصلاح وتأهيل عدة أسواق ومركبات تجارية، يضع التجار في حالة ترقب كبير ومخاوف من توقيف أنشطتهم لفترة طويلة دون بديل أو حلول، خاصة وأن العديد منهم مرتبطون بديون ومصاريف الكراء، حيث أبدى بعض التجار رفضهم لهذه العملية، خصوصا في “مارشي سنطرال”.
ويخشى التجار أن يفرض عليهم إغلاق محلاتهم لفترات طويلة، مما يهدد استقرارهم المالي ويضعهم أمام تحديات معيشية صعبة، إذ تعتمد أسرهم بشكل كامل على مصدر التجارة، مطالبين بحلول بديلة تسمح لهم بمتابعة نشاطهم دون أن تؤدي الإصلاحات إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية.
ويتضمن مشروع تأهيل ثلاثة أسواق في حي البرنوصي، وهي سوق طارق، سوق المنصور، وسوق القدس، بتكلفة تقديرية تبلغ 90 مليون درهم، حيث سيتم إنجازه من خلال شراكة بين مجلس العمالة، والمقاطعة، والجماعة والجهة، وشركة التجهيزات المحلية.
وينتظر التجار مبادرة من قبل السلطات على مستوى الولاية، من أجل فتح حوار معهم قصد الحفاظ على مصدر رزقهم، وذلك بإيجاد حل يضمن حق جميع الأطراف ويدعم مشروع تأهيل أسواق المدينة، ولكن فقط على حسابهم.