حرمان ساكنة إقليم الناظور من بناء مستشفى لدواعي مالية
سلوان – الأسبوع
تتساءل ساكنة مدينة الناظور عن مصير مشروع المستشفى الإقليمي في سلوان، المتعثر منذ عهد وزير الصحة الحسين الوردي، منذ سنة 2017، والذي كانت الساكنة تراهن عليه من أجل التغلب على المشاكل التي يعرفها القطاع الصحي في المستشفى الحسني.
ورغم أن مدة إنجاز هذا المستشفى حددت في ثلاث سنوات فقط، إلا أن عملية تنزيل المشروع لا زالت متعثرة بسبب البطء الذي تسير به، مما سيجعله يتأخر عاما آخر نظرا لعدم اكتمال الميزانية المخصصة له (536 مليون درهم)، لاسيما وأن مشروع قانون المالية الجديد لسنة 2025 كشف أن نسبة تقدم أشغال إنجاز المركز الاستشفائي لم تتجاوز 46 في المائة، وذلك خلال 6 سنوات ونصف.
وأبرزت وزارة المالية، أنها خصصت لمشروع المستشفى الإقليمي خلال السنة المقبلة، حوالي 218 مليون درهم فقط، ما يعني أن الغلاف المالي المخصص للإنجاز لن يساهم في استكمال المشروع، وبالتالي، سيكون على ساكنة الإقليم الانتظار سنة أخرى، حتى تتوفر الميزانية والموارد المالية لإنهاء المشروع، كما سيكون عليهم الصبر لسنوات أخرى ربما، وتحمل مشاكل المستشفى الحسني الذي يوجد في حالة مزرية بسبب عدم توفره على موارد بشرية كافية، وغياب وسائل وتجهيزات استشفائية، بالإضافة إلى مشاكل إدارية أدت إلى إعفاء العديد من المسؤولين عنه.