كواليس الأخبار

“لوموند” الفرنسية تعتبر ترامب حليفا للمغرب

الداخلة – الأسبوع

    اعتبرت صحيفة “لوموند” الفرنسية – في تقرير لها – أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة، يصب في مصلحة العلاقات المغربية-الأمريكية.

وأوضحت الصحيفة، أن عودة ترامب، حليف المغرب، إلى السلطة، يبقى موضع ترحيب، لأنه سبق واعترف بسيادة المغرب على الصحراء خلال ولايته الأولى في دجنبر 2020.

تتمة المقال تحت الإعلان

وأشارت “لوموند” إلى الدور الذي لعبه دونالد ترامب سنة 2020 في قضية الصحراء، حينما أعلن عن اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء، وأن الحكم الذاتي هو الأساس لحل النزاع.

وأضافت ذات الصحيفة، أنه بعد أشهر ذهب سفير الولايات المتحدة في الرباط إلى مدينة الداخلة وهي الأولى لدبلوماسي أمريكي بهذه الرتبة، لافتتاح القنصلية الأمريكية رفقة وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، لكن وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2021، أدى إلى توقف فتح القنصلية، لذلك، فإن عودة ترامب تبشر باستئناف ما بدأه خلال عهدته الأولى بإعلان فتح القنصلية الأمريكية بمدينة الداخلة.

تتمة المقال تحت الإعلان

‫2 تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    أجمل وأصدق ما قرأت وقيل عن ترامب !!!؟؟؟
    في مقال نشره موقع “مدار21″ المغربي، يوم:07/11/2024، تحت عنوان: ” ماهي انعكاسات عودة ترامب للبيت الأبيض على قضية الصحراء؟”، جاء فيه ما نصه:
    ” ترامب رجل التسويات والصفقات بامتياز، يتفاوض ويساوم ويناور ويضغط وهو شخص متقلب المزاج، طموحات هذا الرجل ليس لها حدود، يفكر بمنطق رجل الاعمال، بمنطق الربح والخسارة، يحاول أن يحقق ما يبدو له صائبا بغض النظر عن محاذير ومتطلبات السياسة الخارجية الامريكية وتأثير اللوبيات، ولغة التوازنات والتحالفات.
    شخصية ترامب المثيرة صارت مادة دسمة للديمقراطيين خلال حملتهم الانتخابية، إذ يصفون الرجل على أنه يهدد وحدة وتماسك أمريكا، بل، ظلت منافسته هارس تردد طيلة حملتها بأن ترامب يشكل خطرا على الديمقراطية الامريكية….
    لكن، ماذا عن النظرة التشاؤمية أو الواقعية إن صح التوصيف، ومن منطلق أن لا شيء ثابت في العلاقات الدولية، وارتباطا بالواقعية السياسية، فشخصية ترامب المزاجية ستؤثر وستنعكس دون شك على السياسة الخارجية الامريكية، مما يعني أن المضي قدما في اتفاقات ابراهام، ستجعل ترامب يضغط بشكل أكبر من أجل تنزيل مشروع الشرق الأوسط الجديد أو مشروع السلام في الشرق الأوسط” بحسب الرؤية أو السردية الاسرائيلية، وما يتطلب ذلك من انخراط مغربي في مشاريع أمريكية غير محددة وغير مؤطرة سلفا وقد لا تكون في صالح حلفاء المملكة في دول الخليج. أما مجال التأثير واللوبيات في أمريكا، فهو مجال متشعب ومعقد ومتغير، وهو مجال يتيح للجزائر الوصول إلى إدارة ترامب والتفاوض معها في بعض الملفات والسياسات.
    ختاما، إن عودة ترامب إلى البيت الأبيض بأغلبية مريحة داخل مجلس الشيوخ، يعتبر “تحولا جوهريا” سيؤثر دون شك على السياسة الخارجية الامريكية إزاء بعض الملفات الحساسة والمشتعلة، غير أن التعامل مع شخصية ترامب يتطلب التحلي بكثير من الحذر والواقعية السياسية لتوسيع دائرة المكاسب وخلق هوامش للمناورة والتحرك على المستوى الدبلوماسي، وذلك، لن يتأتى إلا من خلال البحث عن أوراق جديدة ورابحة للتفاوض قبل الجلوس مع إدارته.” انتهى الاقتباس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى