“أصداء من أزمور” لعدد 08 إلى 14 نونبر 2024
أصداء من أزمور
» بعد نجاته من مقصلة الإقالة، قام رئيس المجلس البلدي زكرياء السملالي، بسحب التفويضات من الأعضاء والمستشارين من الأغلبية، خصوصا الذين شاركوا في ملتمس إعفائه من رئاسة المجلس، حيث قام بسحب التفويض من مستشارة ضمن الأغلبية ومستشار آخر كان مقربا منه، مما يعيد إلى الأذهان واقعة سحب التفويضات التي قام بها والده في حق عدد من الأعضاء صوتوا ضد الحساب الإداري للمجلس سنة 2000.
__________________________
» شرعت بلدية أزمور في عملية تحصيل الجبايات، التي وصلت في ظرف أسبوع إلى عشرة ملايين سنتيم، وسط تساؤلات عن التهاون والتغاضي عن استخلاص كل هذه الديون المستحقة، خاصة وأن للبلدية العشرات من الأملاك والمحلات التجارية التي يتم كرائها منذ عشرات السنين بأثمنة ضئيلة، لكن مستغليها لا يؤدون الواجب الشهري أو السنوي بانتظام.
__________________________
» ظاهرة غريبة في أزمور، تتمثل في أسواق القرب التي أنشئت بهدف جمع الباعة المتجولين وتنظيمهم في فضاء منظم وسليم، إلا أن هذه الأسواق أو المرافق أغلقت لأسباب مجهولة، دون أن يتم استغلالها لخدمات أخرى، خاصة وأن أزمور كانت تتوفر على سوق للخضر والفواكه تم هدمه وتعويضه بسوق للقرب المغلق حتى الآن، في غياب أي حل من قبل المجلس البلدي.
__________________________
» تستقبل أزمور زوارها وسياحها تحت جنح الظلام، وأغصان النخيل الميتة والأرصفة المتهالكة، والحفر المنتشرة، والنفايات الممتدة عند مدخل المدينة بعد عبور القنطرة القديمة فوق نهر أم الربيع، رغم أن مدخل المدينة به إنارة حديثة العهد ما زالت في عهدة المقاول.. فهل من التفاتة لمدخل المدينة ؟
__________________________