فاس | هل يقترب البرلماني قنديل من مصير رشيد الفايق ؟
فاس – الأسبوع
يتابع البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة فاس الجنوبية، محمد قنديل، رئيس جماعة سيدي حرازم سابقا، والذي خلف زميله في الحزب رشيد الفايق المعتقل منذ سنة 2022 في ملف يتضمن اتهامات بالاختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير خلال تسييره للجماعة التي ترأسها لأكثر من ثلاثين سنة، بالإضافة إلى اتهامه بالوقوف وراء اختلالات وتجاوزات مالية وإدارية تضمنتها شكاية بعض المنتخبين موجهة إلى الوكيل العام.
وقدم قنديل استقالته من رئاسة جماعة سيدي حرازم في شهر شتنبر الماضي، بعدما لبس قمصان جميع الألوان السياسية خلال رئاسته للمجلس، حيث بدأ مساره الحزبي مع التقدم والاشتراكية، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والعدالة والتنمية، ثم حزب الأحرار، حيث استفاد من اعتقال رشيد الفايق ليحصل على مقعد برلماني.
وسبق للراضي السلاوني أن تقدم بطعن ضد حصول محمد قنديل على المقعد البرلماني لكونه صدر في حقه حكم قضائي من المحكمة الإدارية يقضي بإلغاء انتخابه في دائرته الانتخابية بناء على طعن مستشارة جماعية.
يذكر أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية فاس، قرر تأجيل الاستنطاق التفصيلي لمحمد قنديل، وذلك إلى 11 نونبر الجاري.