“أصداء من أزمور” لعدد 01 إلى 07 نونبر 2024
أصداء من أزمور
» حكاية حرمان أزمور من منفذ بحري تعود إلى ستينات القرن الماضي، حينما اتهم رئيس المجلس البلدي الراحل محمد مروان سنة 1963، بكونه من قام بتفويت شاطئ أزمور لجماعة الحوزية، ثم حكاية صراع وزير الداخلية البصري مع الوزير عبد اللطيف السملالي، أدت إلى حرمان المدينة من مساحة تطل على البحر، لتنضاف إلى عدة حكايات حول موضوع حرمان أزمور من الشاطئ في انتظار أن يتم إنصاف أزمور.
__________________________
» تعيش شوارع وأزقة مدينة أزمور في ظلام دامس منذ عدة أشهر، مما يبرز عجز وفشل مصلحة الكهرباء التابعة للبلدية في مواكبة الأعطاب وإصلاحها، والغريب أنها طالت حتى شبكة الإنارة الجديدة والتي لازالت في عهدة المقاول، مما يطرح التساؤل: لماذا لا تتم الاستعانة بعمال الشركة الجهوية المحدثة لتوزيع الماء والكهرباء؟ ولماذا لا تتدخل مصالح العمالة لتغطية العجز الذي تعاني منه البلدية ؟
__________________________
» شرعت مصالح البلدية في تحصيل المستحقات التي في ذمة مكتري الأملاك البلدية، من محلات تجارية ودور سكنية، التي قيمتها آلاف الدراهم التي لازالت عالقة لدى البعض، والتي من الممكن أن تساهم بشكل كبير في إنعاش الموارد المالية للجماعة..
__________________________
» بعض المصالح والمؤسسات العمومية والخاصة تتوصل بإشعار بوفاة موظف أو متقاعد لحظة وفاته من طرف مؤسسات أخرى، حتى تتخذ الإجراءات اللازمة والقانونية، لكن بعض المصالح رغم توصلها بالإشعار، تراسل أقرباء الهالك لطلب رسم الوفاة حتى وإن مر على وفاته أكثر من سنة رغم إشعارها مسبقا من قبل المؤسسات المعنية.
__________________________
» لازالت مدينة أزمور تعاني من انتشار المختلين عقليا في شوارعها، الذين يتم استقدامهم من مدن أخرى عبر مختلف وسائل النقل، ويتم رميهم ليلا في الشوارع، حتى تحولت أزمور إلى مدينة المختلين عقليا، في المدارات وأمام المقاهي، ومنهم من يحمل السلاح الأبيض ويشكل خطرا على المارة، مما يتطلب تدخلا من قبل الجهات المسؤولة لجمع هؤلاء المرضى ونقلهم إلى مراكز إيواء أو مستشفيات عمومية للعلاج.
__________________________
» تشهد بعض المراكز الصحية إصلاحات وتأهيل مرافقها في بادرة استحسنها المواطنون، على أمل أن تعرف هذه المراكز الصحية تحسنا في تقديم الخدمات الصحية للناس، حتى لا يضطروا للتنقل إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة لطلب أبسط الخدمات العلاجية.
__________________________
» يتساءل البعض هل من حملة من قبل السلطات المحلية لإجبار المنعشين العقاريين والمقاولين في مجال الإسكان، على جمع مخلفات البناء المنتشرة في الفضاءات والتي تؤثر على المنظر العام، حيث يلجأ صاحب الورش عند الانتهاء من مشروعه السكني، إلى تحويل محيطه إلى أكوام من الركام تحاصر السكان القاطنين في مختلف الأزقة والشوارع.
__________________________