رياضة | مخاوف من انهيار مشروع آيت منا في الوداد
الرباط – الأسبوع
رغم فوزه على فريق الفتح الرباطي في الجولة التاسعة، إلا أن مخاوف الجمهور الودادي من انهيار مشروع الكروي لآيت منا في القلعة الحمراء، الأمر الذي يعيد إلى الأذهان الحقبة التسييرية لسعيد الناصري التي تشابهت مع حقبة آيت منا رغم حداثة عهده بكرسي رئاسة الوداد، في انتدابات بالجملة دون أن تكون لها فائدة على مردودية النادي في المباريات التي يلعبها.
في هذا الصدد، تفاجأ رولاني موكوينا مدرب الوداد، من مستوى بعض اللاعبين المحدود الذي يقدمونه رفقة النادي، عكس المتوقع منهم، ومن بينهم المهاجم كاسيوس مايلولا والذي كان يعول عليه بشكل كبير، كما أن الثنائي البرازيلي أرثر فيندروسكي وبيدرينهو لم يرقيا بعد للآمال وتطلعات الفريق، ويلزمهما وقت من أجل التأقلم، في حين أن المهاجم السينغالي مباي نيانغ بدأ يسترجع إمكانياته، خصوصا بعد الثنائية الأخيرة في مرمى شباب المحمدية، مما يطرح التساؤل من تعاقد مع هؤلاء اللاعبين إذا لم يكونا من مستوى المشروع الكروي لوداد الأمة.
وحسب ما ذكرته مصادر إعلامية أن الوداد فسخ عقد لاعبه البرازيلي رينان فيانا، بعد تعرضه للإصابة، الأمر الذي يؤكد عشوائية التسيير لدى آيت منا، وهي الصفة التي كانت تطبع حقبة الرئيس المعتقل سعيد الناصري، كما يبقى الموريتاني سيدي بونا عمار هو الاسم الثاني المرجح أن يغادر الفريق، وذلك لفسح المجال لتسجيل اللاعب الجنوب إفريقي زونغو بونغاني، الذي يخوض تداريب رفقة النادي الأحمر منذ فترة، بعد توقيعه عقدا مع الوداد بتوصية من مواطنه موكوينا.
فبعد الأداء الباهت للفريق الأحمر في أغلب لقاءات البطولة الوطنية، ينكب الطاقم التقني لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم على إعداد تقارير حول اللاعبين الأجانب، ومدى الإضافة التي يقدمونها للنادي، في أفق تحديد عنصر أو عنصرين اللذين سيغادران الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، إذ يستعد الجنوب إفريقي موكوينا لحسم في اسم اللاعب الذي سيغادر النادي الأحمر، وذلك بعد الاطلاع على التقرير النهائي لمساعديه، إذ يرغب في أن يتعاقد مع عنصرين خلال «الميركاتو» المقبل.