كواليس دولية

آلاف الصحافيين “يحجون” إلى المعرض الدولي للاستيراد ب”شانغهاي”

    تتواصل إلى غاية 10 نوفمبر الجاري فعاليات الدورة السابعة لمعرض الصين الدولي للاستيراد، وهو أول معرض على مستوى العالم مخصص للاستيراد والتصدير، تحتضنه المدينة الاقتصادية العملاقة شانغهاي، كما تتواصل بالموازاة مع ذلك فعاليات منتدى هونغتشياو الاقتصادي الدولي، وسط حضور لافت لعدد كبير من صحافيي العالم، فضلا عن الصحافة الوطنية الصينية، والصحافة المحلية، وقد بلغ عدد الصحفيين المسجلين هذا العام من داخل الصين وخارجها لتغطية الحدث نحو ثلاثة آلاف وثمان مئة صحفي، متجاوزا كل الدورات السابقة..

وفضلا عن الافتتاح الكبير الذي تميز يوم الثلاثاء بكلمة افتتاحية ألقاها رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، فقد كان للصحفيين موعد مع التقليد الإعلامي الفريد في الصين، بحيث تمكنوا من زيارة تجريبية منذ يوم الأحد الماضي لمواكبة أفضل لهذا المعرض، ولتفاعل أفضل مع أجنحة وخدمات المركز الإعلامي، الذي يتوفر على عدة صالات ضخمة للمواكبة فضلا عن القاعة الرئيسية التي تتسع لمئات الصحفيين، فضلا عن قاعة الضيوف، وفضاءات خدمات التغدية واللوجستيك والذكاء الإصطناعي..

الحضور الإعلامي الوازن، خصصت له ظروف استقبال وعمل تتضمن جميع المتطلبات، ما يمكن من ترتيب مقابلات معمقة وصالونات أكاديمية. وللمرة الأولى شرع الصحافيون في التفاعل مع أكثر من عشر شركات في مجالات التكنولوجيا الذكية وحماية البيئة الخضراء حضرت لعرض منتجاتها داخل المركز، بالإضافة إلى الأجنحة الرسمية للمعرض وتضم حوالي 3496 عارضا من 129 دولة ومنطقة.. كما سجل رقما قياسي جديدا مع حضور 297 شركة من شركات “فورتشن جلوبال 500” إلى جانب قادة الصناعة.

تتمة المقال تحت الإعلان

ومن المقرر الكشف عن أكثر من 400 منتج جديد، وتقنيات جديدة وخدمات جديدة خلال المعرض، وهو ما يعتقد الخبراء أنه مؤشر قوي على ثقة الشركات العالمية في السوق الصينية والتزامها بمزيد من التطوير في الصين على الرغم من الانتعاش الاقتصادي العالمي البطيء.

 يتوزع المعرض المشار إليه بين  367 ألف متر مربع، ويشمل كلا من معرض الدول، ومعرض المؤسسات والأعمال، ومنتدى هونغجياو الدولي للاقتصاد، والفعاليات المصاحبة المتخصصة بالإضافة إلى فعاليات التبادل الإنساني والثقافي. ومنها معرض المؤسسات والأعمال الذي يمثل منصة تعرض فيها المؤسسات الخارجية منتجاتها وتكنولو جياتها وخدماتها بما يعزز التبادل والتعاون بين المصدرين والمشترين من مختلف الدول.

وكانت فكرة هذا الملتقى الاقتصادي الكبير قد أطلقت من طرف الرئيس الصيني شي جين بينغ قبل سبع سنوات، قبل أن يرتفع سقف الرهانات عليه بعد نجاحه، حيث يهدف إلى “الإسراع في تعزيز وظيفته كنافذة لبناء النمط التنموي الجديد وخلق الفرص الجديدة للعالم على أساس التنمية الصينية؛ وتوظيف دوره كمنصة لدفع الانفتاح العالي المستوى بشكل كاف من أجل تحويل السوق الصينية الكبيرة إلى السوق الكبيرة التي يستفيد منها العالم بأكمله؛ وتوفير السلع والخدمات العامة الدولية المتاحة للعالم برمته بشكل أفضل والإسهام في دفع بناء الاقتصاد العالمي المنفتح وجعل التعاون والكسب المشترك يفيد العالم..”.. يقول الرئيس الصيني شي جين بينغ.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى