“التأخر عن العمل”.. أول الملفات على طاولة العامل الهبيل
الأسبوع – زجال بلقاسم
رغم “البلوكاج” الذي يخيم على المجلس الجماعي لوجدة، تنضاف إلى هذه الظاهرة السلبية ظاهرة تأخر التحاق الموظفين بمكاتب عملهم عن التوقيت الإداري، والأمر نفسه ينطبق على باقي الإدارات الجهوية بالمدينة، مما يؤثر على مصالح مرتفقي هذه المرافق الحيوية، الأمر الذي يستدعي تدخل الوالي الجديد للجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، خطيب الهبيل، لإعادة الاعتبار لمرتفقي الجماعات الترابية وغيرها من الإدارات الجهوية.
وقد لوحظ من لدن مجموعة من المواطنين، تنامي ظاهرة التأخر والتغيب ومغادرة مقرات العمل بصفة غير مشروعة ببعض مرافق الجماعة، وكذلك بطء الاستجابة لمطالب المرتفقين، مما ينعكس سلبا على أدائها ووفائها بالتزاماتها تجاه المرتفقين ومختلف الشركاء، وذلك في تناف تام مع الضوابط القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل، الأمر الذي أكدته مذكرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة، بأنه قد لوحظ من خلال التتبع المستمر لمدى احترام موظفي الجماعة لتوقيت العمل الرسمي المحدد بموجب القوانين الجاري بها العمل.
يشار إلى أن العديد من الإدارات العمومية في المغرب تعاني من مشكلة عدم الالتزام بساعات العمل القانونية من قبل الموظفين، مما يعتبر إخلالا بالنصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها في هذا الشأن، من قبيل التأخر أو مغادرة مقرات العمل، والتغيب دون ترخيص، الأمر الذي يستدعي تدخل السلطات الولائية لتفعيل المساطر القانونية الجاري بها العمل في حق كل من ثبت إخلاله بالضوابط القانونية، حتى لا تتضرر مصالح الأفراد ومرتفقي الإدارات العمومية.