منظمة حقوقية تتهم منتخبي العرائش بالفشل في تدبير شؤون المدينة
الأسبوع – زهير البوحاطي
بعد تفاقم الأوضاع في العديد من القطاعات الحيوية بمدينة العرائش، خرجت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالإقليم، عن صمتها، وعبرت – في بيان – عن امتعاضها من الوضعية المزرية والمخجلة التي تعرفها العرائش رغم ما تزخر به من مواقع أثرية وهندسة معمارية، إضافة إلى موقعها على المحيط الأطلسي وواد لوكوس، كما تعتمد على القطاع السياحي والصيد البحري والصناعة التقليدية وتتخصص في تصدير بعض الفواكه والخضروات.
فرغم هذه الموارد.. إلا أن العرائش تعيش وضعا مزريا ومقلقا، مما دفع بالمنظمة المذكورة إلى إصدار بيان تفضح من خلاله تدهور الوضع الصحي داخل المستشفى الإقليمي “لالة مريم”، بسبب النقص الحاد في الأطر الطبية وشبه الطبية وغياب المستلزمات والمعدات مما يفاقم معاناة المرضى نتيجة تراجع الخدمات الصحية الضرورية، حسب البيان.
كما يعري البيان الوضع الكارثي لحافلات النقل الحضري، وبالأحرى “البراريك” المتحركة التي تفتقر لأبسط شروط السلامة، وارتفاع الأسعار غير المبرر لتذاكر النقل، مما زاد من معاناة المواطنين، خاصة الطلبة كما يقول البيان، الذي حمل المسؤولية الكاملة للمنتخبين في ما يخص ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، والمختلين عقليا، الشيء الذي يشكل تهديدا يوميا لسلامة وأمن الساكنة في العديد من الأحياء والشوارع الرئيسية في ظل غياب تام للمؤسسات المنتخبة وتنصلها من مسؤولياتها تجاه الناخبين والساكنة.