جهات

تعطيل العمل الإداري في جماعة مير اللفت 

مير اللفت – الأسبوع

    دخلت جماعة مير اللفت، التابعة لإقليم سيدي إفني، في وضعية صعبة بسبب الصراعات الحاصلة بين الأغلبية ومكوناتها، بعدما أقدم الرئيس على سحب التفويض من نائبه الأول، مما أثار جدلا كبيرا وسط المجلس.

وحسب مصادر مطلعة، فإن قرار عزل النائب الأول للمجلس أدى إلى تعطيل العمل الإداري، الذي يتطلب التنسيق العملي والذي كان يقوم به النائب قبل قرار إعفائه، الشيء الذي أدى إلى ظهور خلافات داخلية.

تتمة المقال تحت الإعلان

وتضيف نفس المصادر، أن هذا الخلاف سمح للمعارضة بتعزيز موقفها والاستفادة من الصراع القائم، بينما الخلاف لا يخدم مصالح الأغلبية ومصالح الجماعة، مما سيؤدي إلى إيقاف أو تأجيل المشاريع التنموية الحيوية التي كانت تستفيد منها المنطقة.

ويرى متتبعو الشأن المحلي، أن الوضع في جماعة مير اللفت يؤكد وجود أزمة قيادية قد تهدد مستقبل الجماعة وتماسك الأغلبية، خاصة في ظل وقوف بعض الأعضاء وتعاطفهم مع النائب الأول الذي يعتبر المسير الأول للمجلس خلال الفترة السابقة.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى