برلمانيان يتنافسان على رئاسة مكناس
مكناس – الأسبوع
أصبح التنافس محتدما بين المنتخبين الكبار بجماعة مكناس حول من سيخلف العمدة التجمعي جواد باحجي، الذي استقال من رئاسة المجلس بعد فقدانه لتأييد الأغلبية خلال دورة أكتوبر.
ويتنافس برلمانيان على رئاسة مجلس جماعة مكناس، كل من النائبة البرلمانية سميرة قصيور من حزبه التجمع الوطني للأحرار، وكيلة لائحة نسائه في الانتخابات الأخيرة، والبرلماني عباس المغاري، وكيل لائحة الاتحاد الدستوري.
ويسعى البرلماني المغاري، الذي كان أحد نواب العمدة السابق، لرئاسة الجماعة خلال الفترة المقبلة، معتمدا على فرق المعارضة أمام منافسته مرشحة حزب الأحرار، التي يسعى الحزب من خلالها للحفاظ على منصب العمودية في إطار تحالف الأغلبية المحلي.
وحسب مصادر مطلعة، فإن البرلماني المغاري يظل الأقرب لرئاسة جماعة مكناس، في ظل التأييد الذي يحظى به من قبل 43 مستشارا داخل مجلس المدينة من أصل 61 عضوا، إذا لم تحصل أي مفاجأة، أما المرشحة سميرة قصيور، فتعول على اتصالات قيادة حزبها مع بقية الفرقاء، من أجل الحصول على تزكية وتصويت بقية الفرق في المجلس، خاصة بعدما تم التوافق مبدئيا على النيابات والتفويضات ومسؤولية تدبير مصالح الجماعة.