منوعات | مريم بلخياط تحتفي بالأزياء المغربية العريقة في هولندا
لإبراز الهوية الثقافية وإحياء التراث
أصرت مصممة الأزياء المغربية مريم بلخياط، خلال مشاركتها في معرض Moda المقام بمتحف Central Museum في أوتريخت بهولندا، إلى جانب عدة أسماء لامعة في عالم الموضة والأزياء، (أصرت) على ترجمة عمق وغنى التراث المغربي من خلال القفطان، وتسليط الضوء على كيفية إعادة تعريف الأزياء المغربية عن طريق دمج الحرفية التقليدية مع الابتكار الحديث.
وفي تصريح إعلامي لبلخياط أثناء حفل الافتتاح الذي أقيم بداية هذا الأسبوع، قالت أنها مزجت في تشكيلتها بين الأصالة والرقي، من خلال توظيف أفخم أثواب المخمل والدانتيل المطرز بخيوط الذهب الرفيعة، والمرصع بالأحجار الكريمة المختارة بعناية، مما يعكس جمال الحرفية التقليدية المغربية، ويضفي عليه لمسة فاخرة من الرقي والأناقة، إذ من المنتظر أن يتواصل عرض تشكيلة القفاطين المغربية في متحف هولندا لستة أشهر، كما سيتسنى للزوار اكتشاف جمال الهوية المغربية وحرفية تصاميمها الفريدة.
وفي حديث ذي صلة، تؤكد مريم بلخياط أن القفطان رمز للنخوة والعزة المغربية، خاصة عندما يجمع بين تقاليد الماضي ولمسات الحداثة، ويمثل التزاوج المثالي بين الأصالة والمعاصرة، معتبرة أن معرض Moda حدث ثقافي بارز يعكس أهمية الموضة في إبراز الهوية الثقافية، وإحياء التراث، وهو دعوة مفتوحة إلى اكتشاف إبداعات المغرب في مجال الأزياء، بالإضافة إلى كونه مجالا خصبا لتطوير اتجاهات جديدة يقودها مصممون معاصرون ذوو أصول مغربية.