كواليس الأخبار

صحوة ضمير.. صلاح الوديع

الرباط – الأسبوع

 

    بعد غياب طويل، وجهت مؤخرا “حركة ضمير” على لسان صلاح الوديع، نداء إلى الرأي العام والطبقة السياسية في المغرب، من أجل مبادرة سياسية نوعية من الدولة لتعزيز الروابط بين المغاربة واستعادة الثقة في مؤسساتهم، ومواجهة التحديات القادمة وأهمية بناء مستقبل الأجيال المقبلة.

تتمة المقال تحت الإعلان

وانتقدت “حركة ضمير” ء في رسالتها ء “ضعف الطبقة السياسية والإخفاقات الملحوظة لمجلسي النواب والمستشارين، اللذين تحولا إلى مجرد أدوات لتكرار قرارات الحكومة، بالإضافة إلى عجز أحزاب المعارضة عن تقديم بديل حقيقي للأغلبية الحالية”، مما دفع الحركة للتفاعل مع هذه التطورات المقلقة، حيث أدانت “حالات الفساد المتعددة واختلاس المال العام والاحتيال وتضارب المصالح والصفقات العمومية المشبوهة وحالات الإثراء السريع المريبة، والترامي على أملاك دون موجب حق، واستغلال النفوذ المكتسب من مواقع المسؤولية، وشبهات محاولات التأثير والضغط على منتخبين نزهاء، وغيرها من أشكال انتهاك القانون والأخلاقيات التي تخترق الطبقة السياسية وتضع فاعلين في التحالف الحكومي محط مساءلة أخلاقية”.

ودعت “حركة ضمير” الأحزاب والطبقة السياسية إلى تحمل مسؤوليتها وأن تعطي المثال من خلال سلوكها بإشارات جلية واضحة أمام أعين الشعب، تتمثل في التخليق الفعلي للحياة السياسية والمحاربة الصارمة لهدر المال العام والإثراء غير المشروع، كما في خفض النفقات العمومية غير الضرورية والتقشف المعقلن.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى