هل تبحث الجزائر عن التطبيع مع إسرائيل بعد تعاقدها مع مكتب وساطة ؟
الرباط – الأسبوع
وقعت الجزائر اتفاقية مع شركة أمريكية تسمى “BGR Group” تعد أكبر مساندي الاحتلال الإسرائيلي، مما يبرز تناقض النظام العسكري الجزائري في خطاباته الداعمة لفلسطين، والبحث عن مصالحه الخاصة.
وحسب تقارير صحفية، فإن السفير الجزائري في واشنطن صبري بوقادوم، وقع العقد مع مكتب مجموعة BGR، بداية شهر شتنبر، بقيمة تصل إلى 720 ألف دولار سنويا، مقابل تقديم المكتب خدمات الشؤون الحكومية والعلاقات العامة نيابة عن العميل فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والجزائر.
والمثير أن مجموعة “BGR Group” لها ارتباط مع إسرائيل وتربطها علاقات بسياسيين صهاينة مثل إيهود باراك وغيره، الأمر الذي يتناقض مع شعارات الجزائر بخصوص القضية الفلسطينية.
ويطرح تعاقد الجزائر مع المكتب الأمريكي BGR المختص في العلاقات والخدمات الحكومية، تساؤلات حول الأهداف الخفية وراء هذا التعاقد، خاصة وأن المكتب الأمريكي لعب دورا في تطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل، بعدما دفعت المنامة 730 ألف دولار سنة 2023 للمكتب مقابل خدماته.