كواليس الأخبار

القوات الأمنية تستنفر جهودها لمحاربة الهجرة السرية بين طانطان وطرفاية

طرفاية – الأسبوع

    كشفت التدخلات الاستباقية للدرك والأمن والقوات المساعدة والسلطات المحلية، عن جدية غير مسبوقة في التعامل مع ظاهرة الهجرة السرية على طول سواحل الجهات الجنوبية الثلاث الممتدة على مسافة تفوق 1200 كلم من شواطئ سيدي إفني مرورا بالشاطئ الأبيض وطانطان والوطية وأخفنير وطرفاية والعيون وبوجدور إلى الداخلة، خاصة وأن المتابعات القضائية والأحكام الرادعة التي تصدرها محكمة الاستئناف العيون الداخلة، مكنت من جعل ممتهني الهجرة السرية يسلكون طرقا وأساليب متطورة تكون بعيدة عن دائرة محكمة الاستئناف العيون.

وقد جاء ذلك بعد الزيارة الميدانية التي قام بها، مؤخرا، الزروالي أسد، الوالي المكلف بالهجرة بوزارة الداخلية، إلى العديد من نقط المراقبة التي تتولاها أفراد القوات المساعدة، تحت الإشراف المباشر للمفتش العام للمنطقة الجنوبية الذي يقوم بين الفينة والأخرى بزيارات لمختلف نقط المراقبة على طول الساحل الأطلسي، للوقوف على مختلف الإجراءات الأمنية التي يتولاها أفراده بالليل والنهار وعلى مدار 24 ساعة.

تتمة المقال تحت الإعلان

وتمكن خفر السواحل التابع للبحرية الملكية والقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية يوم الأحد 22 شتنبر، من اعتراض قارب يقل 54 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم سبعة نساء وقاصر واحد، على بعد 83 كيلومترا شمال غرب ميناء طانطان، والمهاجرون الذين تم إنقاذهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا في طريقهم نحو جزر الكناري، وتم نقل جميع المرشحين للهجرة إلى ميناء طانطان، حيث تولت مصالح الدرك الملكي الإجراءات القانونية المعتادة بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم، وفق ما جاء في بلاغ القوات المسلحة الملكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى