جهات

ساكنة تندرارة تطالب بحقها في النموذج التنموي

الأسبوع – زجال بلقاسم

    في إطار النهضة التنموية التي تشهدها جهات المغرب، تعيش جهة الشرق على هامش هذه النهضة، الأمر الذي تؤكده البنية التحتية، وكذلك معاناة سكانها في الحصول على حقوقهم الدستورية، مما يطرح التساؤل حول الغاية من هذه النهضة إن لم تكن شاملة لجهات المغرب، والهدف كذلك من عدة مبادرات اتخذتها الدولة لتنمية القرى والمدن الصغيرة، لتبقى الجهة الشرقية خارج هذه المبادرات.

وفي هذا الصدد، تعرف مدينة تندرارة منذ أيام نضالات مستمرة من أجل الحق في السكن، بعدما تلقت وعودا بإتمام بناء كل المساكن المعلن عنها في المشروع، وعددها 200 مسكن اقتصادي مكون من طابق سفلي لإعادة إيواء 200 أسرة من القاطنين بحي الخيام والمباني الآيلة للسقوط وليس 148 مسكنا المنجزة لحد الآن، كما طالب المحتجون بنشر لائحة المستفيدين من هذه التجزئة ضمانا لحق المواطنين والرأي العام في المعلومة، وبناء 52 مسكنا المتبقية واستحضار حق كل المقصيين في الاستفادة، وتوزيع الدور بعيدا عن أي زبونية أو محسوبية، حسب تعبيرهم.

تتمة المقال تحت الإعلان

ووفق نشطاء ينحدرون من المنطقة، فرغم رفع مطالبهم إلى الجهات المسؤولة من أجل حلحلة هذه المشاكل التي تعاني منها الساكنة، إلا أن طلبها قوبل بالتماطل والتجاهل، مما جعلها تستمر في نضالاتها متوعدة أن تتبع هذه الوقفات الاحتجاجية خطوات تصعيدية في حالة استمرار التماطل وعدم الاستجابة لمطالبها العادلة، كما دعوا كافة الفعاليات الحقوقية والمدنية والإعلامية وجميع المواطنين، إلى دعم ومساندة الساكنة في هذه المحطة النضالية من أجل الحق في السكن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى