كواليس الأخبار

محاولة الهجرة من سبتة تكشف فشل الوزير السكوري ووكالة “أنابيك”

الرباط – الأسبوع

 

    يعيش الوزير يونس السكوري أسوأ أيامه بعد محاولة الهجرة الجماعية للشباب المغاربة نحو سبتة المحتلة، وفشل وزارة التشغيل في تدبير العديد من الملفات المتراكمة، وأيضا فشل وكالات إنعاش الشغل “الأنابيك” في امتصاص حجم البطالة المنتشر في صفوف الشباب.

تتمة المقال تحت الإعلان

وقد كشفت حادثة الفنيدق محدودية وزارة الشغل والكفاءات والمقاولة الصغرى خلال ثلاث سنوات في تدبير ملف البطالة والهجرة، خصوصا في جهة الشمال والوسط، حيث وجهت انتقادات واتهامات للوزير السكوري بتهميش العديد من المدن وحرمان شبابها من الشغل والتركيز فقط على الجهات الكبرى الدار البيضاء والرباط ومراكش، حيث اتهم بعض الحقوقيين الحكومة ووزارة الشغل بعجزها عن تقديم بدائل حقيقية للشباب الذين لم يبق أمامهم سوى الهجرة.

فالوزير السكوري تأكد – بعد مرور ثلاث سنوات – بأن الحقيبة الوزارية التي يحملها حارقة، في ظل تجاهل رئيس حكومته لعدة ملفات مرتبطة بهذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتشغيل والبطالة، ودعم المقاولات، واختلالات التكوين المهني، وضعف الاستثمار، الشيء الذي جعل نشاطه يقل مقارنة مع بدايته الأولى، في انتظار تبديله للوزارة والانتقال إلى قطاع آخر أقل مشاكل.

من بين الملفات الأخرى التي تؤرق الوزير السكوري، مشروع قانون الإضراب الجاري التفاوض بشأنه مع النقابات، والذي أصدر بخصوصه المجلس الاقتصادي والاجتماعي رأيا مخالفا لتوجه الحكومة، الشيء الذي يضع السكوري في موقف حرج أمام النقابات والفرق البرلمانية، حيث أشار تقرير المجلس إلى وجود ثغرات ونقاط متناقضة تستلزم إعادة النظر.

تتمة المقال تحت الإعلان

ويبقى التكوين المهني من القطاعات التي فشل الوزير السكوري في تدبيرها، وعجزه عن مواجهة المسؤولة عن تدبير القطاع، لبنى اطريشة، رغم الاحتقان الاجتماعي الكبير الذي يعرفه القطاع بين المستخدمين والأطر، وتهرب الإدارة العامة من تسوية الملفات المتعلقة بالأجور والتعويضات والترقيات، بالإضافة إلى تعثر مشاريع مدن المهن والكفاءات.

وفي رده عن الانتقادات الموجهة إليه، قال السكوري خلال الجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، أنه لا يتحمل المسؤولية فيما يتعلق بالهجرة أو ارتفاع عدد العاطلين إلى أكثر من 1.63 مليون شخص.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى