هل استعمل رئيس جماعة صفرو الشطط لطرد معارضيه ؟
صفرو – الأسبوع
قام المجلس الجماعي لصفرو بإقالة خمسة أعضاء ينتمون للمعارضة خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة، والتي انعقدت في سرية تامة وراء أبواب مغلقة، مما خلف استياء كبيرا في صفوف نشطاء جمعويين بسبب منعهم من حضور أشغال الاجتماع.
ويتعلق قرار الإقالة بثلاثة نساء ينتمين لحزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية وواحدة لامنتمية، إلى جانب عضوين بحزبي الاستقلال والبيئة والتنمية المستدامة، بحيث يعتزم المطرودون من عضوية المجلس اللجوء إلى القضاء الإداري للطعن في قرار المجلس الجماعي.
وانتقد أعضاء في المعارضة قرار مكتب المجلس الصادر في حق زملائهم، لكونه اتخذ بشكل تعسفي دون احترام المادة 77 من قانون الجماعات الترابية، ولم يسمح للأعضاء المقالين الدفاع عن أنفسهم وتقديم مبررات حول أسباب غيابهم.
ويعيش المجلس الجماعي لصفرو على وقع صراع بين الأغلبية والمعارضة، بسبب طريقة تدبير الشأن المحلي، حيث اتهمت المعارضة الرئيس بسوء التسيير وارتكاب اختلالات ومخالفات في منح الرخص.
وتتخبط مدينة صفرو في العديد من المشاكل على مستوى تدبير الملك العمومي، والبنية التحتية المتهالكة، وغياب مشاريع تنموية للنهوض بواقع المدينة، وضعف البرامج المقترحة في الوقت الذي تعرف فيه مناطق مجاورة تطورا بفضل برامج مجالسها.