الفيضانات تجتاح مخيمات المحتجزين في تندوف
العيون – الأسبوع
نددت ساكنة مخيمات تندوف بتجاهل جبهة البوليساريو للساكنة وتركها عرضة لمصيرها تواجه السيول والفيضانات، مستنكرة تخليها عنها في هذه الظرفية الحرجة وعدم تقديم الدعم اللازم، لاسيما للنساء والأطفال وكبار السن.
فالتساقطات المطرية الأخيرة لم تسلم منها مخيمات تندوف، حيث أعلنت جبهة البوليساريو يوم الإثنين الماضي، أن ما تسميها “ولاية الداخلة” في تندوف، التي تقيم بها عشرات العائلات، أصبحت منطقة منكوبة، حيث تعرضت البنايات الهشة إلى أضرار كبيرة وسجل نزوح للعائلات.
ووفقا لتسجيلات صوتية، فقد دقت ساكنة “ولاية الداخلة” ناقوس الخطر إزاء السيول التي اجتاحت المنطقة مخلفة خسائر مادية كبيرة وسقوط عدد من الغرف والدور، ودعت إلى التدخل العاجل لإنقاذها، مطالبة ساكنة باقي المخيمات بالالتحاق بها وتوفير سيارات قصد تقديم النجدة والحيلولة دون حدوث خسائر بشرية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وكذا إجلاء الساكنة بعيدا عن السيول والمناطق المتضررة.