الكلاب الضالة تحول حياة ساكنة الحسيمة إلى جحيم
الحسيمة – الأسبوع
تعاني ساكنة مدينة الحسيمة من انتشار كبير للكلاب الضالة في مختلف الأحياء والشوارع، مما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة الناس والأطفال قرب المؤسسات التعليمية.
وقد تزايد هذا المشكل خلال الأيام الأخيرة مما يثير الكثير من التساؤلات ويدق ناقوس الخطر، في ظل ضعف المجلس البلدي الذي يرأسه نجيب الوزاني، في إيجاد حلول فعلية لإنهاء هذه الظاهرة، من خلال تجميع الكلاب ومعالجتها ورعايتها.
ويسود تخوف من تزايد أعداد الكلاب الضالة في غياب المراقبة وغياب تدخل المصالح المسؤولة، وعلى رأسها المجلس البلدي، في إيجاد حلول تراعي “الرفق بالحيوان”، مثل خصيها أو جمعها في أماكن بعيدة عن السكان، وما قد يصاحب ذلك من تبعات، مثل خطر “داء الكلب” الذي قد ينتقل إلى البشر ويهدد صحتهم.
وتتساءل بعض الفعاليات عن سبب غياب المصالح المختصة التي تغض الطرف عن هذا المشكل رغم خطورته، وسط مطالب بتدخل عاجل لإيجاد حلول مناسبة لهذه الكلاب الضالة التي تزعج راحة الساكنة.
وليست جماعة الحسيمة وحدها من تعاني من انتشار الكلاب الضالة، فهناك العديد من الجماعات القروية المحيطة بالمدينة، تعرف بدورها تفشي الظاهرة في غياب أي تدخل من قبل المصالح المختصة وعدم قدرة المجالس المحلية على معالجة هذه المشكلة.