“أصداء سوسية” لعدد 20 إلى 26 شتنبر 2024
أصداء سوسية
» بعدما قيل الكثير عن هبات ملكية ومساعدات اجتماعية، الموجهة لأئمة وطلبة العلم بزاوية سيدي أحمد أوموسى بضواحي تزنيت في كل مناسبة دينية، تحدثت بعض الكواليس عن كون بعض المؤسسات تفرض متابعة دقيقة لمعرفة طريقة صرف هذه الإعانات والأموال، حيث كثر اللغط عن أحد المتطفلين الذي شبع حد التخمة، مسؤول متقاعد “يا حسرة” يقحم نفسه في كل مناسبة دينية وسط العجزة والمحتاجين من أجل الاستفادة بدوره رغم أجرة تقاعده السمينة وامتيازات أخرى(..)، بينما المقصيون والعجزة يشتكون إلى الله.
__________________________
» لسان ساكنة منطقة خميس أيت عميرة بإقليم أشتوكة أيت باها أصبح عاجزا عن الحديث عن المعاناة اليومية والمشاكل المتعددة التي تتخبط فيها هذه المنطقة البعيدة عن اهتمام المنتخبين الذين لا يلتفتون إليها إلا وقت الحملات الانتخابية، حسب شهادة بعض السكان والتجار بالخصوص، فمشاكل المنطقة منها ما هو مرتبط بالتدبير المحلي الموكول للمنتخبين، ومنها ما هو من اختصاص المصالح الأمنية، كما أن المنطقة أصبحت غارقة في الأزبال والروائح الكريهة في ظل تساهل الجهات المعنية مع البناء العشوائي والزحف الإسمنتي المنتشر في كل مكان، وتعيش معظم الأزقة ظلاما رهيبا شجع على تنامي السرقة واعتراض السبيل، ما يؤكد أن المنطقة أصبحت خارج أجندة أصحاب القرار، ويطرح أكثر من علامة استفهام ؟
__________________________
» تعرض العديد من ملاك السيارات للسب والقذف والاعتداء الجسدي أمام أسرهم عند رفضهم أداء إتاوة خمسة دراهم، إذ يقوم حراس “مزيفون” مفتولو العضلات يتواجدون باستمرار بشوارع إنزكان، بشتم السائقين بالكلام النابي ويمنحون لأنفسهم صلاحية حراسة السيارات ضدا على كل القوانين، مما جعلهم يتحولون إلى قطاع الطريق أمام مرأى ومسمع المصالح الأمنية والسلطات المحلية، وقد فسر أحد المتضررين الوضع بـ”رجوع أيام السيبة”.
__________________________
» سئم سكان جماعة سيدي بوسحاب التابعة لقيادة إمي إمقورن إقليم أشتوكة أيت باها، من تصرفات سائق متقاعد بالعمالة يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة ويعترض كل من زار الجماعة ليستفسره عن سبب زيارته، ولا يتوانى في توبيخه إذا لم يعجبه سبب الزيارة، وغالبا ما يكون سببا في ضياع مصالح الناس، وسببا في خدمة مصالح آخرين، خاصة إذا كانوا مرشحين(..)، ويقول الناس أن “خدمته للكبار هي سر بقائه يتردد على الجماعة والسوق الأسبوعي رغم رحيله من المنطقة مؤخرا”.
__________________________