جهات

اتهام المجلس الجماعي لقلعة السراغنة بالدخول في خلافات صورية 

قلعة السراغنة – الأسبوع

    يعيش المجلس الجماعي لقلعة السراغنة حالة من “البلوكاج” على مستوى تدبير البرامج والمشاريع، بسبب خلافات تعتبرها المعارضة صورية من أجل تعطيل مصالح الساكنة واستمرار التدبير العشوائي للجماعة ومرافقها.

واتهمت المعارضة وبعض الأعضاء من الأغلبية، المجلس الذي يترأسه نور الدين أيت الحاج، بإهدار البرنامج الزمني، وعدم مراعاة مصالح الساكنة فيما يتعلق بتنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج العالقة، بسبب تعطيل موعد الدورة الاستثنائية بعد غياب النصاب القانوني نتيجة عدم حضور الرئيس ومجموعة من أعضاء المكتب.

تتمة المقال تحت الإعلان

وحسب مصادر مطلعة، فإن برمجة الدورة الاستثنائية كانت بطلب من المكتب المسير للمجلس، لكن الغريب هو عدم تفاعل الرئيس والأعضاء مع هذا الموعد الذي دعوا إليه، معتبرة أن ما حصل يبرز اللامبالاة والعبث الذي يعيشه المكتب المسير والمجلس عموما في تعطيل مصالح المواطنين والمشاريع المطلوبة، خاصة وأن المدينة تعيش جمودا في العديد من المجالات.

وانتقدت فعاليات محلية هروب مجلس قلعة السراغنة من المواجهة وعقد الدورة، خشية تلقيه انتقادات من قبل المعارضة أو من قبل بعض أعضاء تحالف الأغلبية، الغير راضون عن طريقة تدبير المجلس من قبل الرئيس ومحيطه، الشيء الذي فسره البعض بوجود خلافات داخل الأغلبية قد تؤدي إلى ظهور تصدع داخلها مثل ما حصل في العديد من المجالس بمدن أخرى.

وترى بعض الفعاليات أن هناك أخطاء كثيرة واختلالات وقع فيها مجلس قلعة السراغنة، تتطلب وقفة من قبل الأعضاء الذين تنتظر الساكنة تطبيق وعودهم الانتخابية، وتحقيق التنمية على مستوى البنية التحتية والمرافق الضرورية، وإقامة فضاءات ومؤسسات لفائدة الشباب والنساء، والنهوض بالأحياء السكنية التي تعيش على الهامش.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى