رياضة | بنعطية بين المغرب وفرنسا
الرباط – الأسبوع
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن قائد المنتخب المغربي لكرة القدم سابقا، المهدي بنعطية، الذي يشتغل مديرا تقنيا لدى إدارة الفريق الفرنسي أولمبيك مارسيليا، منذ الموسم المنصرم، كما كان سببا في انتقال الثنائي المغربي أمين حارث وعزالدين أوناحي إلى الفريق الفرنسي، ليتحول اسم الكابيتانو السابق للأسود إلى تراند لدى متتبعي الكرة الفرنسية في الأسابيع الأخيرة.
ويتلقى العميد السابق للأسود إشادات كبيرة من لدن جمهور أولمبيك مارسيليا، بعدما بصم على عمل جيد في فترة الانتقالات الصيفية، الأمر الذي يؤكده تلقيه ترحابا كبيرا داخل وسائل الإعلام الفرنسية، وكذلك لدى جماهير النادي الفرنسي، فمنذ تولي بنعطية الإدارة الرياضية لأولمبيك مارسيليا أواخر العام الماضي، كانت الكثير من الشكوك تحيط بالدولي المغربي السابق، ولكن تلك الشكوك تحولت إلى مديح وثناء بعدما نجح في تعزيز صفوف ناديه بـ 12 لاعبا خلال الميركاتو الصيفي، وتخلص من أغلب اللاعبين غير المرغوب فيهم من طرف المدرب الجديد روبرتو دي زيربي.
من جانب آخر، فقد تلقى المهدي بنعطية انتقادات واسعة من طرف وسائل الإعلام المغربية، بسبب تعامله السيء مع ملف عز الدين أوناحي، حيث حاول دفعه نحو الانتقال إلى الخليج، الأمر ذاته حصل لمحبوب الجماهير سابقا، بعد كأس العالم 2022، عندما أقنع غانم سايس بترك الدوري التركي والانتقال إلى الدوري القطري، ما جعله يغيب عن التنافسية قبل كأس الأمم الإفريقية، الأمر الذي فتح عليه باب الانتقادات من لدن الجماهير المغربية، التي رأت فيه سببا في تراجع مستوى أوناحي بعدما أقنعه بالانتقال إلى الفريق الفرنسي.
يشار إلى أن المهدي بنعطية لعب 68 مباراة بقميص المنتخب المغربي سجل خلالها هدفين، وكان أحد أعمدة أسود الأطلس على مدار 10 سنوات، علما أنه خاض 7 مباريات مع الفئات العمرية للمنتخب الفرنسي، كما سبق له أن لعب في صفوف أولمبيك مارسيليا، إلى جانب خوضه تجارب في العديد من الأندية الأوروبية أبرزها بايرن ميونيخ وجوفنتوس، قبل أن يتم تعيينه مستشارا رياضيا للفريق الفرنسي، في تطوير وتنفيذ الاستراتيجية الرياضية للنادي.